اخبار

وائل كفوري نجاح واقعي وغيره نجاح إفتراضي

موسى عبدالله – نحنا: لا شك في أن مواقع التواصل الإجتماعي تساهم في إنتشار الأعمال الفنية وتساعد على إنتشار الفنانين، وعلى الرغم من دخول مواقع التواصل في الحياة الفنية إلا أنها ليسا معياراً أساسياً على نجاح الفنان، ولا يمكن إعتبار عدم تواجد أي فنان على تلك المواقع بمثابة خسارة وعدم إنتشار وما إلى ذلك من أوصاف لا تثمن ولا تغني من جوع.

بين النجوم العرب الذين يتباهون بملايين المتابعين لهم على مواقع التواصل الإجتماعي، يغرد النجم اللبناني وائل كفوري في فضاء خاص به لا يشبه الملايين المزيفة التي يتباهى النجوم العرب. وائل كفوري لا يعتبر ناشطاً على مواقع التواصل الإجتماعي وهل يعتبر ذلك فشلاً؟ من المؤكد أن ذلك ليس فشلاً، فقد أحيا وائل كفوري خلال عام 2016 نحو عشرين حفل فني بين حفلات ومهرجانات في جميع الدول العربية، بينما أصحاب الملايين على مواقع التواصل الإجتماعي لم يحققوا واحد بالمئة مما حققه وائل كفوري.

وائل كفوري نجاح واقعي وغيره نجاح افتراضي

لا يملك وائل كفوري صفحة رسمية على الفيسبوك، وحسابه الرسمي على الإنسغرام حديث التأسيس ويتابعه نحو 124 ألف متابع ولا يعتبر من الحسابات الفاعلة على الإنستغرام، بينما يعتمد فقط على حسابه الرسمي على تويتر حيث يتابعه 2.35 مليون متابع ولا يغرد الكفوري بشكل مستمر على تويتر، وعلى الرغم من عدم فاعليته على مواقع التواصل الإجتماعي إلا أنه من النجوم الأوائل في الوطن العربي ومن أهم وأقوى النجوم على صعيد الحفلات والمهرجانات، وهذا ما يسمى بالنجاح الواقعي والحقيقي.

على عكس وائل، فإن أصحاب الملايين على مواقع التواصل الإجتماعي غير فاعلين على أرض الواقع وأسماء معظمهم شبه غائبة عن الحفلات والمهرجانات، وفي حل تواجد أسمائهم في الحفلات فإن الكفوري يتفوق كماً ونوعاً، وعدد كبير منهم يتباهون بالنجاح الإفتراضي على مواقع التواصل وأن حساباتهم وصفحاتهم تخطت الملايين، بينما الكفوري يتباهى بالأرقام الحقيقية التي تحققها حفلاته، وما بين النجاح الواقعي والإفتراضي فرق ما بين السماء والأرض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى