هاشتاغ – ماري سليمان ضمن التريند وتلقن الفنانات درساً
موسى عبدالله – نحنا: لم تكن إطلالة النجمة اللبنانية ماري سليمان مساء أمس ضمن برنامج “هيدا حكي” من تقديم عادل كرم على شاشة “أم تي في” اللبنانية إطلالة عادية، أو كما كان يتوقع البعض من “السطحيين” بأنها ستمر مرور الكرام على إعتقاد أن فنانات السوشيال ميديا أقوى وأهم من ماري سليمان.
من ظن أن فنانات الملايين الوهمية على موقع التواصل الإجتماعي تويتر أقوى من ماري سليمان فإن بعض الظن إثم، وقد وسقط في فخ الجهل وإنعدام التوازن الفني والأدبي والإجتماعي ولا يفقه من نظريات الفن شيء، فقد دخل اسم ماري سليمان ضمن قائمة التريند في تويتر لبنان، ومن المعروف أن ماري سليمان لا تملك حساب على تويتر ولكن الذهب يبقى ذهباً والمتابع الأصلي يبقي أصلياً لأن إسم ماري سليمان ماركة فنية وكما يقال فخامة الإسم تكفي، ومن باب التذكير ليس إلا فقد حاولت عدة فنانات لبنانيات وعربيات من إطلاق “هاشتاغ” على تويتر يحمل أسمائهن ولم يفلحن في ذلك على الرغم من ملايين المتابعين لهن.
ماري سليمان خلال حلقة “هيدا حكي” كانت نجمة التواضع والعفوية والرقي، نجمة من الزمن الفني الذي لا بد وأن يعود ويمحي غبار الزمن الفني الحالي، تحدثت عن الفن والعائلة، والأهم من ذلك أنها غنت “مباشرة” وليس “بلاي باك” غنت باقة من أجمل أغنياتها التي رددها الجمهور على موقع تويتر، قنت ولقنت فنانات السوشيال ميديا درساً في الأداء والإحترافية والنجومية، والشطارة في أن تغني الفنانة “مباشرة” خلال إطلالاتها التلفزيونية.
لم تحتاج ماري سليمان الى ملايين المتابعين وحملات التسويق والترويج حتى يطلق رواد مواقع التواصل الإجتماعي على تويتر “هاشتاغ” يحمل إسمها، بل كان إسمها وتاريخها الفني الأبيض ومحبة الناس لها الطريق نحو السطيرة على تويتر وتلقين معظم الفنانات اللبنانيات والعربيات درساً في النجومية الحقيقية.
