خاص – إخفاق باسكال مشعلاني في ألبومها الجديد “حبي مش حكي” وما الأسباب؟
موسى عبدالله – نحنا: لا شك في أن الفنانة اللبنانية باسكال مشعلاني من الفنانات اللاتي قدمن مسيرة فنية ناجحة، وشكل غيابها خلال السنوات الماضية اُثراً سلبياً على نجوميتها ومكانتها في الساحة الفنية العربية ولم يسعفها ألبومها الخليجي الذي صدر قبل عامين من إعادة تعويم نفسها على الساحة الفنية بل فقدت مكانتها الفنية بين نجوم الصف الأول.
باسكال مشعلاني التي تمتلك خامة صوتية مميزة وأرشيف غنائي أكثر من رائع لم تعمل على التسويق والترويج لنفسها بالشكل المطلوب والعلمي، ولم يعد إسمها الفني كما سنوات “عزها” الفنية نتيجة عدة أسباب ولعل أبرزها إنشغالها في حياتها الخاصة وتأسيس أسرتها الى جانب زوجها الملحن والموزع ملحم أبو شديد.
بعد إخفاق ألبومها الخليجي، عادت باسكال مشعلاني الى الساحة الفنية قبل ثلاثة أسابيع بألبوم غنائي منوع حمل عنوان “حبي مش حكي” وضم تسع أغنيات منوعة بين اللبناني والمصري إضافة إلى تجديد أغنية “ع الله تعود” للعملاق الراحل وديع الصافي، وشكل ألبومها الجديد صدمة إذ لم يكن على قدر الطموحات والتطلعات، ويعتبر بمثابة إخفاق جديد لها على صعيد الألبومات وكان الأجدر بصاحبة “نشفتلي دمي” بأن تُركز على الأغنية المنفردة في هذه المرحلة الفنية الصعبة.
أسباب إخفاق ألبوم باسكال مشعلاني “حبي مش حكي”:
1 عدم إتباع سياسة إعلانية وتسويقية تتناسب مع إسم باسكال مشعلاني خاصة وأن جديدها هو ألبوم وليس أغنية منفردة وكل المحاولات التي رافقت صدرو الألبوم ليست مهنية.
2 عدم تقديم أي أغنية ضاربة في ألبومها الجديد وجميع الأغنيات أقل من المستوى المطلوب وما قدمته في مراحل فنية سابقة.
3 كان الأجدر بها عدم تجديد أغنية الكبير وديع الصافي “ع الله تعود”.
4 التكرار عنوان الألبوم ومن يستمع اليه يشعر بنوع من الملل والرتابة.
5 دعم أغنية “حبي مش حكي” على حساب باقي الأغنيات وهذه سياسة خاطئة.
6 غابت عن باسكال روح الجرأة والتجدد التي كانت تتصف بها.
