اخبار

الى نجوى كرم: سلامة صوتِك وصورتك بالقلب

موسى عبدالله – نحنا: دائماً ما يدفع الأبرياء ثمن الحروب الدامية التي تقضي على الأخضر واليابس، وعندما تتحول الحرب الى صراع مفتوح فإن الخاسر الوحيد هو الوطن والمواطن، اذ يُصبح السلام بمثابة حلم صعب المنال يعزف على موسيقى الحزن والألم.

دخلت الحرب في سوريا عامها السابع وبات صوت الرصاص والمدافع والطائرات أقوى من صوت الموسيقى التي تُعتبر لغة السلام والشعوب، وكم مؤلم أن تعمل الحرب على محو أثار الفن والموسيقى وتصيب لغة السلام في مقتل وتُصبح الحوف والنوتات الموسيقية بين ضحايا الظلم.

في ظل الحرب في سوريا والتي تحولت الى جحيم يحرق ويمزق كل شيء، نشرت النجمة اللبنانية نجوى كرم عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي تويتر صورة ظهر خلالها إحدى ألبوماتها الغنائية بين الركام في سوريا في مشهد مؤلم للموسيقى والفن، وعلقت شمس الأغنية على الصورة بكل حزن وآسى قائلةً وجعني صوتي لمّا مِنِ العتمة هيك تكيتْ/ وبكيت مواويل كنت بالدّني جيدها/ تراب المنايا فَتَّتِت صوت الصّخر تفْتيت/ تنده مروِّة بشر وينا تمدّ ايدها”، وإختصرت تغريدة نجوى معاناة شعب متسائلةً عن النخوة والمروة من أجل الخلاص ونهاية النزاع المسلح في سوريا.

من الصور البشعة للحرب القضاء على الفن والموسيقى وكم مؤلم على نجوى ومحبيها رؤية هكذا صورة تُدمي القلب وتصيبه بوجع كما رؤية صور الأطفال والنساء والشيوخ، ومهما فعلت الحرب فإن صوت الموسيقى سوف ينتصر على صوت إطلاق النار، ونقول لإبنة زحلة “سلامة صوتِك وصورتك بالقلب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى