NE7NA BN7KIاخبار

رأي خاص – نوال الزغبي تُقدم درساً عن الأغنية الضاربة في أغنية “بالقلب”

موسى عبدالله – نحنا: لا شك في أن النجمة اللبنانية نوال الزغبي تُدرك تماماً من أين يؤكل كتف النجاح وتُميز تماماً بين الأغنية الضاربة والأغنية التي لا تُقدم ولا تؤخر خاصة في العصر الفني الحالي الذي يشهد تخبطاً موسيقياً واضحاً، إلا أنها تعمل على تقديم مواد فنية تتناسب مع رؤيتها الفنية الحديثة.

بعد عدة أغنيات منفردة أطلقتها الزغبي خلال العامين الماضيين، أطلقت مؤخراً أغنية جديدة باللهجة اللبنانية حملت عنوان “بالقلب” من كلمات رياض العلي وألحان وتوزيع محمد عيسى، والأغنية من السهل الممتنع حيث الكلمة البسيطة واللحن “السلس”.

من أغنية “نص القلب” حتى أغنية “القلب” لم تتغير رؤية نوال الزغبي نحو الأغنية الضاربة، وقدمت في عملها الفني الجديد نموذجاً عن كيفية إختيار الأغنية التي تصل إلى الناس دون تعقيدات، وضربت بقوة في هذه الأغنية التي لا يمل منها المستمع، وتخطت بأشواط عدة أغنيات تم إصدارها مؤخراً حيث سارت عكس التيار.

على صعيد الموضوع لا يختلف إثنان على أن الموضوع ليس بجديد من ناحية الفكرة حيث الجرح والغدر وقلة الوفاء، ولكن الجديد هو صياغة الفكرة بأسلوب مبتكر وإستخدام بعض التعابير الجديد التي خدمت الأغنية وعملت على نجاحها مثل” على الله داخلي” حيث المجروح الذي يلجأ الى الله، ومقطع “معاد في عندي أمل نبقى سوى معاد، قصة هوانا حبيبي تنذكر ما تنعاد”، فقط وصلت الى مرحلة لا أمل بها من الرجوع وإصلاح ما تم كسره لأن “اللي بينكسر ما بيرجع متل ما كان”.

على صعيد اللحن، يُحسب للزغبي تعاونها مع وجه شاب وجديد على الساحة الفنية حيث قدم لحن بسيط في تركيبته اللحنية بعيداً عن المبالغة والتعقيدات، ولا يمكن وصف اللحن بالرومنسي “الخالص” إلا أن نوال قدمت درساً جديداً في إظهار إحساسها ورومنسيتها حيث نقلت اللحن إلى مكان آخر بصوتها ودفئ إحساسها، أما التوزيع الموسيقي فقط أضاف روحاً مختلفة للأغنية.

مرة جديدة تُقدم النجمة الذهبية نفسها كلاعب أساسي في الأغنية اللبنانية لا غنى عنه، وقدمت درساً للجميع كيف تكون الأغنية الضاربة، ولا شك في أن أغنية “بالقلب” من أجمل الأغنيات التي طرحتها الزغبي مؤخراً.

للإستماع إلى أغنية “بالقلب” الضغط على الرابط:

https://play.anghami.com/song/29270763?bid=/aB1b/kL92AQDi3H

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى