NE7NA BN7KIاخبار

رأي خاص – إبداع أحلام في أغنية “على كثر الوفى فيني” وخروجها عن المألوف

موسى عبدالله – نحنا: قبل أسابيع أعلنت النجمة الإماراتية أحلام عن إستعدادها لإصدار أغنية جديدة تحمل عنوان “على كثر الوفى فيني”، وأطلقت حملة تسويق للأغنية غير مسبوقة عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي، حملت في مضمونها لغة التحدي، اذ رفعت شعار المنافسة من خلال أغنية “على كثر الوفى فيني” التي أثارت قبل صدورها حماس الجمهور والمتابعين والنقاد لأن اللغة التي رفعتها فنانة العرب كانت تُوحي بأن هناك قنبلة فنية من العيار الثقيل.

بعد حملة التسويق المنهجية، أطلقت نجمة الخليج الأولى مساء أمس الخميس عبر قناتها على اليوتيوب أغنية “على كثر الوفى فيني” من كلمات وألحان عبد الرحمن العثمان وتوزيع عصام الشرايطي، والأغنية من اللون الرومنسي الخليجي الذي دائماً ما تميزت أحلام بتقديمه مثل أغنيتي “تدري ليش، احتاجك انا” وغيرها من الأغنيات الرومنسية التي قدمتها أحلام منذ دخولها الساحة الفنية.

لا شك في أن أحلام من أذكى النجمات العرب، وتكاد تكون الأولى ضمن خانة النجوم الأوفياء للفن والموسيقى، تعمل دائماً على تقديم كل ما هو جديد ومختلف، تبحث عن الوجوه الشابة التي تُقدم لها الحس الفني الجديد، الخلطة الفنية المبتكرة، وشهدت أغنية “على كثر الوفى فيني” ذكاء فنانة العرب في البحث عن الكلمة التي تصل للجمهور، تُعبر عن حالة عشق بأسلوب جديد.

حملت الأغنية في موضوعها نص غنائي مختلف عما سمعناه سابقاً، روح جديدة في الوصف، تعابير مبنية على أساس الإبداع والوصول الى المتلقي، خرج الشاعر من نفسه، لعب على وتر الإبتكار، كسر حالة الروتين في العشق الذي تنقله وتصوره الأعمال الغنائية العربية، رسم أبعاد الحب والعشق بأسلوب جديد ينم عن موهبة وابداع.

على صعيد اللحن، خرج عبد الرحمن العثمان من التقليد الموسيقي، لبس ثوب الحداثة الفنية في لحنه، تفوقت جمله اللحنية على الأخرى، كل جملة لحنية في أغنية “على كثر الوفى فيني” تُنافس الأخرى. فرض على الساحة الفنية لحن دسم من الألحان المفقودة، لحن بين الخيال والأبداع، قدمه بقالب رومنسي متجدد، تم تفصيله على قياس حنجرة وإحساس أحلام. أما التوزيع الموسيقي فقد شكل قيمة مضافة على الكلمة واللحن، لم يقل قيمة عن عناصر الأغنية، بل ساهم في إيصال الأغنية بالشكل المطلوب.

من جهتها، أبدعت أحلام وتألقت في أداءها، نزعت عن نفسها ثوب الملكة، لبست ثوب العاشقة المرهفة بإحساسها، تنقلت في أداءها كما يحلو لها، إحساس و”حنية” قل نظيرها، لعبت على الوتر الحساس، ترجمت إحساسها وإحساس كل إمرأة عاشقة، كانت كريمة في إحساسها و “عُربها”، لم تبخل على الجمهور، أعطت من قلبها لأن من يُعطي من قلبه يحصد النجاح، ولا شك في أن إحساسها يُدرس حيث تفوقت على نفسها، خرجت عن المألوف في الأغنية الخليجية، وأثبت علو صوتها على نجمات الخليج العربي.

للإستماع الى أغنية “على كثر الوفى فيني”:

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى