اخبار

ماجد المهندس يضع أسساً جديدة للمنافسة الفنية!

موسى عبدالله – نحنا: بعد ترقب وإنتظار لأن القادم أعظم، أطلق النجم العراقي ماجد المهندس ألبومه الجديد “الدنيا دوارة” من إنتاج شركة روتانا للمرئيات والصوتيات، وضم الألبوم 24 أغنية منوعة بين مختلف الألوان الغنائية الخليجية والعراقية، ويحقق الألبوم إنتشاراً واسعاً بين متابعيه على مواقع التواصل الإجتماعي.

لا شك في أن تقديم ألبوم من 24 أغنية في القرن الواحد والعشرين يُعتبر جرأة كبيرة خاصة في ظل مواقع التواصل الإجتماعي وصعوبة العمل الفني، ولكن هكذا خطوة فنية من ماجد لم تكن لتبصر النور دون دراسة من ماجد وإدارة أعماله وفريق عمله، فقد أخذ البرنس العراقي على عاتقه تحدٍ جديد وتجربة فنية محسوبة ومدروسة، ولا يمكن إعتبارها بالمغامرة، لأن من يُغامر هو من يعمل على التجربة دون دراسة الخطوات والتداعيات.

على الرغم من استماعي الى ثلاث أغنيات من الألبوم حتى الأن، ولكن يمكن القول بأن المكتوب واضح من عنوانه، عمل فني مُحترم، عمل ماجد على إيصال أفكار فنية جديدة تحترم جمهوره، ولا شك في أن تقييم الألبوم من الناحية الفنية يتطلب وقتاً طويلاً من الإستماع، لأن هكذا عمل فني ضخم لا يمكن الإكتفاء بالكتابة عنه بضعة أسطر قليلة، يحتاج الى اسابيع من الإستماع وساعات من الكتابة.

عندما يُقدم ماجد المهندس ألبوم ضخم يضم 24 أغنية، لا شك في أنه يسعى الى وضع أسس فنية جديدة ترفع من المنافسة، وتُحمس النجوم العرب على الخروج من سياسة الأغنية المنفردة، وتقديم ألبومات ضخمة لأن مهما إختلفت المعايير الفنية يبقى الألبوم مهماً في مسيرة الفنان، وتبقى الأغنية المنفردة مجرد “فشة خلق” وتعبئة للوقت.

وضع ماجد المهندس أسساً فنية سوف تكون حديث الصحافة وأهل الإعلام خلال المرحلة القادمة، ولا يختلف إثنان على أن خطوة البرنس مبنية على قواعد مهنية وعلمية حيث الأسماء المهمة التي تعاون معها على صعيد الكلمة واللحن والتوزيع الموسيقي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى