اخبار

من وراء المؤامرة على إليسا؟

موسى عبدالله – نحنا: يبدو وأن مسلسل الهجوم على النجمة اللبنانية إليسا لن يتوقف، إذ يجد بعض العاملين في الوسط الفني أن الفرصة مؤاتية “للتسلق” على ظهر إليسا وتعويم ذاتهم بعد أن غرقوا في مستنقعات الفشل.

دائماً ما تكشف المواقف من هم الأصدقاء ومن هم الأعداء، ويبدو وأن ما حصل مع إليسا ليلة رأس السنة قد كشف حقيقة البعض، وخرجوا من “القمقم” لعل وعسى أن يجدوا نقطة نور في بحر الظلام الذي يعيشون به.

كشف الأسبوع الفائت عدة حقائق تثير الشك حول وجود مؤامرة ضد إليسا، وكأن البعض كان ينتظر أن تقول إليسا “صباح الخير” كي تبدأ الهجمات عليها من كل حدبٍ وصوب، وبدأت المؤامرة ان صح التعبير من تسريب الفيديو الذي أظهر تصرف إليسا مع الصحافة، ومن ثم الهجوم الممنهج عليها من بعض الصحفيين على مواقع التواصل الإجتماعي.

إتسع نطاق الهجوم على إليسا بعدما فتح غسان الرحباني النار على إليسا وإنتقد تصرفها مع المعجبين على حد قوله، وإنتقد أيضاً طريقة غنائها على المسرح، وما زاد من الطين بلة دخول الممثل اللبناني يوسف الخال على خط المواجهة ضد إليسا حيث تبنى كلام غسان الرحباني، وإرتفعت بعدها حدة الكلام ضد إليسا.

لم تتوقف المعركة ضد إليسا عند هذا الحد، اذ دخلت ريما الرحباني إبنة السيدة فيروز على خط المؤامرة، وسخرت من اليسا حيث ردت في تعليق لها على الفيسبوك بالقول “بلكي الطبعة الأولى منهديها لإليسا تغنيها، بلكي بتحل عن اغاني فيروز وبلكي حرام بيجلس تما شوي”.

لم تكن ريما الرحباني موفقة في تعليقها الذي يدل على خبث وحقد دفين تجاه اليسا، وليس هناك أي داعٍ كي تبرر ما تقول وأنها حرة في رأيها، ولا يحق لها منع أي فنان من غناء أغنيات السيدة فيروز، لأن أغنيات فيروز ليست ملكاً خاص، وإليسا قدمت تلك الأغنيات بطريقة “مهذبة” على المسرح ولم تستغل اسم فيروز أو أغنياتها من أجل الشهرة كما يفعل البعض. ولا بد وأن تدرك ريما أن السخرية من أشكال الأخرين بمثابة تصرف عنصري يدل على عنصريتها وكرهها، وليس كما دعت والدتها في أغنياتها الى الحب والسلام.

بات واضحاً دون أدنى شك أن عدة أطراف في الوسط الفني تقف خلف ما تتعرض له اليسا، ويمكن التأكيد على أن إسم إليسا قد جمع الأعداء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى