NE7NA BN7KI

رأي خاص – أحلام في مرمى نيران الإعلام اللبناني!

موسى عبدالله – نحنا: يبدو وأن إسم النجمة الإماراتية أحلام بات الشغل الذي يشغل بال الكثيرين في الوطن العربي من المحيط إلى الخليج، وللمفارقة أن أكثر من ينشغل بالهم بإسم أحلام هم من أهل الصحافة والإعلام، نتيجة عدة إعتبارات مهنية وفنية وأخرى غير مهنية.

تُعتبر بعض وسائل الإعلام والصحافة في لبنان من أشد المُعارضين لكل ما ما تقوم به أحلام، حتى لو فازت بجائزة نوبل للسلام فإنها تكون في مرمى نيرانهم. في الآونة الأخيرة تحول إسم فنانة العرب إلى حديث عدة برامج تلفزيونية في لبنان، وبات من يسعى إلى إحداث ضجة على مواقع التواصل الإجتماعي، يتهجم على أحلام تحت قاعدة “هاجم أحلام.. إذاً أنت موجود”، لأن الهجوم على أحلام يؤمن نسبة متابعة ومشاهدة.

خرج معظم من هاجموا أحلام عن القواعد المهنية والأصول المتعارف عليها بالعمل الصحفي والإعلامي، فقد تخطى هجومهم حدود الإنتقاد، ووصل الى حدود التجريح والإهانة لشخص أحلام، ولم تُبنى إنتقاداتهم على أسباب تؤخذ بعين الإعتبار، بل باتت إنتقاداتهم مبنية على الأحقاد.

من يُتابع أيضاً مواقع التواصل الإجتماعي يجد أن نسبة من الصحفيين والإعلاميين اللبنانيين يهاجمون أحلام ويفتحون النار عليها دون أي مبرر، وكشف حضورها ضمن برنامج “ذا فويس” بموسمه الرابع مدى الحقد الذي يكنه معظمهم لها، وكأن أحلام لا بُد وأن تتصرف كما يحلو لهم.

إتركوا أحلام بشأنها وإنظروا إلى المستوى الفني الهابط الذي تُقدمه معظم فنانات لبنان، ووجهوا نيران حقدكم نحو إصلاح الوضع الفني في لبنان، لعل وعسى أن يتحسن الوضع الفني، وتعمل  بعض فنانات لبنان اللاتي تراجع مستواهن الفني على تقديم ربع ما تُقدمه أحلام التي حافظت على مكانتها الفنية، وتعمل دائماً على تقديم الأفضل لأنها دائماً تُرد من خلال أعمالها الناجحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى