حصري نحنا

خاص – “لايف ستايلز ستديوز” رفعت المنافسة في كليب هشام الحاج “ما يقدر الله” وماذا يقول زياد خوري لموقع نحنا”؟

موسى عبدالله – نحنا: تُراهن شركة “لايف ستايلز ستديوز” على تقديم أعمال غنائية مصورة خارجة عن إطار المألوف في الوطن العربي، حيث تعتمد على أحدث المعدات والتكنولوجيا من أجل تقديم مادة تلفزيونية تحترم عين المشاهد، وتتعاون “لايف ستايلز ستديوز” مع أفضل المخرجين في الوطن العربي أمثال فادي حداد وزياد خوري، وكسبت الرهان معهما سابقاً في عدة أعمال غنائية مصورة.

في عمل فني مصور قد يكون من أفضل الأعمال الغنائية المصورة، أطلقت “لايف ستايلز ستديوز” فيديو كليب أغنية “ما يقدر الله” للفنان اللبناني هشام الحاج، أغنية باللهجة البيضا من كلمات بسام ابراهيم وألحان وسام الأمير وتوزيع روجيه خوري، وحمل الكليب على صعيد الإخراج توقيع المخرج اللبناني زياد خوري في تعاون جديد يجمعه مع هشام الحاج وشركة “لايف ستايلز ستديوز”.

عند مشاهدة كليب أغنية “ما يقدر الله”، يجد المتابع نفسه في المشاهد الأولى وكأنه يتابع فيلم سينمائي عن التسلح الفضائي، أو فيلم “خُرافي” عن حروب الفضاء، وسرعان ما تتحول المشاهد الفضائية إلى لوحات راقصة في عدة دول أجنبية وعربية، ينتقل هشام الحاج من دولة إلى أخرى بطريقة جديدة تُستخدم في الكليبات بالوطن العربي، حيث الرجل “الخارق” مثل سوبر مان أو بات مان، شخصيات خيالية قادرة على التنقل من مكان إلى آخر دون صعوبات وعوائق.

نقل الكليب حضارات الدول التي تم التصوير بها، وسط لوحات فنية راقصة من تُراث كل بلد، أجواء فرحة وغامضة تشد المتابع على مشاهدة الكليب حتى أخره من أجل معرفة النهاية، فقد كانت بداية الكليب بهذه الطريقة مشوقة جداً، تدفع المتابع إلى مشاهدة الكليب للوصول إلى حقيقة الرجل “الخارق” الذي حط رحاله في بلده لبنان، وصل الى العاصمة بيروت وانتقل بعدها إلى الأرز الذي يشتهر به لبنان.

كليب مميز، جمع بين ضخامة الإنتاج والفكرة الذكية التي قدمها زياد خوري، فقد رسم الكليب خطوط عريضة للعمل الإخراجي في الوطن العربي، ورفع مستوى الكليبات وسقف المنافسة.

ماذا يقول المخرج زياد خوري في مقابلة خاصة مع موقع نحنا؟

في حديث خاص مع موقع نحنا، كشف زياد خوري عن أنه قد إستمع إلى أغنية “ما يقدر الله” عند هشام الحاج، وكان هناك نفس التوجه بتقديم كليب عبارة عن عدة لوحات راقصة في عدة أماكن مختلفة، وعندما قرروا تصوير الأغنية وضع فكرة الكليب هذه كي لا تكون عادية.

عن فكرة الكليب، يشرح زياد خوري ل نحنا الفكرة التي قامت في البداية على أن يتواجد هشاك في كييف الذي دخل الى مقره الخاص وتواجد في المقر خمس شخصيات “تماثيل” تم صناعتها في لبنان، ويتميز هشام بالكليب بأنه رجل قوي قادر أن يرسل كل شخصية من الشخصيات الخمس الى دول مختلفة، وعند النهاية يكون الإجتماع في أرز “الباروك” في لبنان حيث يجتمع هشام الأساسي مع الشخصيات الخمس الأخرى.

هذا وكشف زياد عن بعض الصعوبات التي واجهته في لبنان، حيث رغب في التصوير في “أرز الرب” إلا أن السلطات اللبنانية وضعت بعض العصوبات ولم تسهل التصوير، ما إضطره إلى التصوير في محمية “أرز الباروك”.

عن شركة “لايف ستايلز ستديوز”، يؤكد زياد خوري ل نحنا على أن صاحب الشركة الشيخ فهد الزاهد شخص مهني من الطراز الرفيع، وقال بالحرف الواحد “بعد الشيخ فهد ما حدا ينتج كليبات”، وإعتبر أن الشيخ فهد يحرص جداً على المصلحة، ويغوص بالتفاصيل ويناقش كل التفاصيل، وأكد على أنه شخص كريم جداً على العمل ويُدرك تماماّ ماذ يفعل.

عن المنافسة، أكد زياد خوري ل نحنا على أن الكليب يرفع المنافسة من أجل تقديم عمل “حلو”، مؤكداً على أن المنافسة لا تهمه، وكل ما يهمه تقديم عمل مصور جميل، وأن يرى الإبتسامة على وجه الفنان أثناء التصوير، وإعتبر أن الكليب بمثابة حافز من أجل تقديم مستوي عالي، كواليتي عالية، وشدد على أن الميزانية ليست كل شيء، لأن الكواليتي هي الأساس، الميزانية ترفع من مستوى الإنتاج، ولكن الكواليتي تقوم على الذكاء والضمير والإحساس والخبرة، الكواليتي لا تُشرى بالمال.

عن تعاونه المستمر مع هشام الحاج، أكد زياد ل نحنا على أن هشام شخص متواضع جداً وصاحب أخلاق وفن عالي، والقادم سوف يكون أجمل.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى