NE7NA BN7KI

رأي خاص- الهيبة والجزء الثالث.. ضرب جنون

موسى عيدالله – نحنا: بعد نجاح الجزء الاول من مسلسل “الهيبة” العام الماضي، لم يحقق الجزء الثاني “الهيبة العودة” النجاح المطلوب، اذ لا مجال للمقارنة بين الجزء الاول والثاني، ويدرك البعض أن “الهيبة العودة” أقل بكثير من الموسم الاول ومن بعض الاعمال الدرامية التي تعرض خلال شهر رمضان الحالي.

على الرغم من “الضجة” التي حاصرت “الهيبة العودة” في اول حلقاته الا ان احداث المسلسل جاءت ضعيفة، حيث لم تفلح العودة بالاحداث الى النهوض بالموسم الثاني، واصابته بالضعف الدرامي، اضافة الى المشاكل بين بعض الممثلين وفريق الانتاج.

هذا واعتمد فريق العمل على ظهور النجم السوري ناصيف زيتون من اجل التسويق للمسلسل، الا ان هذا الظهور كان ايجابياً بالنسبة لصاحب “مجبور”، اما بالنسبة للمسلسل لم يقدم ظهور ناصيف الا الدعم لحلقة واحدة فقط حيث كان الجمهور ينتظر ظهوره في تلك الحلقة، وخطف ناصيف الاضواء بعد ظهوره، اما “الهيبة العودة” اصابه الخسوف.

لا يمكن اعتبار الجزء الثاني “الهيبة العودة” عملاً درامياً على مستوى، ولا يمكن الاستناد على بعض الاسماء من اجل النجاح، وما حصل من احداث في الجزء الثاني لا يساعد في تقديم جزء ثالث، ولا بد وان تعيد الشركة المنتجة حساباتها قبل الحديث عن الجزء القادم، لان الجزء الاول فرض نفسه اما الجزء الثاثي نسف نجاح سلفه.

بعد اخفاق الجزء الثاني وعدم ثبات وقوة الاحداث، لم يعد للجزء الثالث مكان في اي موسم درامي لانه يعتبر ساقط اتوماتيكياً، ولا يمكن ان يقوم المسلسل على شخص واحد على حساب النص والحبكة التي كانت ضعيفة في “الهيبة الاول”، واي جزء جديد من “الهيبة” بمثابة ضرب جنون وخسارة على “الفاضي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى