NE7NA BN7KI

رأي خاص – طيارة كاميليا ورد بين جودة الفيديو ورداءة الأوديو

موسى عبدالله – نحنا: أطلقت شركة “لايف ستايلز ستديوز” عبر قناتها على اليوتيوب، فيديو كليب أغنية الفنانة الجزائرية كاميليا ورد “طيارة” من كلمات حيدر الساعدي والحان احمد العتباني وتوزيع حسام كامل.

تُعتبر أغنية “طيارة” أول تعاون بين “لايف ستايلز ستديوز” وكاميليا ورد، وحمل الكليب توقيع المخرج اللبناني فادي حداد، وساهم الكليب في انتشال الأغنية من سقوطٍ مدوي.

لا شك في أن التكامل بين الأوديو والفيديو يساهم في نجاح الفنان في الدرجة الاولى، وجودة الأوديو تساهم في نجاحه بالدرجة الثانية، أما جودة الفيديو مع رداءة الأوديو لا تؤدي الى النجاح لأن أساس العمل الفني الناجح هو الأوديو، واذا غاب الأساس لا يمكن الوصول وتحقيق المآرب الفنية.

في أغنية “طيارة” فرق واضح بين الأوديو والفيديو، يجد المستمع عمل غنائي ركيك على مستوى الكلمة واللحن والتوزيع، عمل غنائي يؤثر سلباً على السمع، لا يبعث الإطمئنان السمعي، والمشكلة ليست بصوت كاميليا ورد، بينما في اللحن بالدرجة الأولى الذي لم يساعد كامليا على تقديم صوتها بالصورة المطلوبة،

على صعيد موضوع الأغنية، لا يمكن اعتباره موضوع مختلف بل يمكن وصفه بالنص الضعيف الذي وضع كلماته الشاعر على طريقة “صف الحكي”، بينما جاء التوزيع الموسيقي كما اللحن يؤدي الى الضجيج السمعي.

على صعيد الفيديو، ساهم الفيديو في ابعاد الأغنية من السقوط الكارثي، ويمكن اعتباره بأن النقطة الايجابية الوحيدة، فقد أكد الحداد مجدداً على أنه صاحب الافكار المميزة والمختلفة، وقدم كليب خطف الأنظار ومنح العمل قبلة النجاة، وشد الجمهور لمشاهدة الفيديو اعجاباً بالفيديو على حساب الأوديو.

لا بُد وأن تركز كاميليا ورد على اختيار عمل غنائي قوي من حيث الكلمة واللحن والتوزيع، ومن تابع أهل الصحافة فقد أشادوا بالفيديو على حساب الأوديو، والجميع أشادوا بالفيديو ولم يقدموا أي نقد للأوديو الذي لم يكن على قدر المستوى المطلوب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى