NE7NA BN7KI

رأي خاص – مايا دياب إغراء وإرهاب، وقطة في سبعة أرواح

موسى عبدالله – نحنا: أطلقت المغنية اللبنانية مايا دياب يوم أمس فيديو كليب أغنيتها الجديدة “سبع ترواح” من كلمات أحمد رمضان وألحان مدين وتوزيع هادي شرارة و عمر عبد الفتاح، وتعاونت على صعيد الإخراج مع المخرج اللبناني جو بو عيد.

يبدو أن مايا دياب التي لا تملك من الموهبة والمقومات الصوتية ما يخولها النجاح والمنافسة، تحاول تعويض هذا الإخفاق من خلال تركيزها على الصورة وشد الجمهور لعل وعسى أن تصبح حديث الجمهور والنُقاد وأهل الصحافة والإعلام، ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه خاصة إذا كانت دياب تعتمد على الإثارة من أجل الوصول وتحقيق أهدافها التي لا تثمن ولا تغني من جوع.

في كليب أغنية “سبع ترواح” تستضيف مايا دياب في ليلةٍ واحدة سبعة رجال، ومهما كانت نية دياب “صافية، سليمة” إلا أن هذا الكم الكبير من الرجال لا يدل إلا على معنى واحد، حيث قصدها كل رجل منهم من أجل هدف واحد، سبعة رجال من أجل إمرأة واحدة تطلق على نفسها “سيمونا سكر” تظهر بإطلالة لم تعد جريئة كما يدعي البعض و”يطبل ويزمر” لأن إطلالاتها المثيرة باتت أمراً أقل من عادي.

تعتمد مايا خلال إستضافة ضيوفها الرجال على الإغراء حيث الحركات المثيرة واللباس الذي يكشف عن جزء من جسدها، وإذا كانت “النية صافية” لماذا هذا النوع من اللباس الذي يغري الرجل، وما يزيد الطين بلة مواعدتها للجميع في ليلةٍ واحدة، أو يبدو أن العشق قاتل وقلب الرجل دليله، وإجتمعوا دون سابق إنذار للتوجه إلى منزل “سيمونا سكر” الذي يسع الجميع وكما يقال “الليل بيستر العيوب”، ولم تواجه “سيمونا” المرأة “السكسي” أي مشكلة في إخفاء كل رجل منهم.

بعد إستضافتها جميع الرجال في ليلةٍ واحدة، في منزلٍ واحد، وإخفائهم في أنحاء المنزل، تخلع “سيمونا سكر” عن نفسها لقب “المعشوقة” وتهرب من منزلها دون أن يشعر بها أحد من الضيوف الكرام، وبعد مغادرتها المنزل تقوم بتفجيره، وهل الرسالة من ذلك تشجيع النساء على قتل الرجال، وهل يُعقل أن يلجأ المخرج إلى إستخدام أسلوب القتل والتفجير في منطقة تعاني من فكر الإرهاب والقتل والتفجير؟

ما الرسالة من كليب “سبعة ترواح”؟ وما الهدف من كليب عنوانه الإبتزال والإرهاب؟ ناهيك عن إقتباس فكرة الكليب من كليب المغنية اللبنانية نيكول سابا “انا كنت بحالي” ولكن في “سبعة ترواح” قام المخرج بتوسيع الفكرة والذهاب بعيداً في الإبتزال ويصلح القول على الكليب “سبعة وذمتها” بدل من “سبع ترواح”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى