رحيل سمير يزبك، وماذا قدم للأغنية اللبنانية؟
نحنا: خسرت الأغنية اللبنانية صباح اليوم الإثنين أحد رجالاتها المخلصين الذين قدموا عشرات الأغنيات الشعبية والجبلية، فقد خسرت الفنان القدير سمير يزبك الذي فارق الحياة عن عمر ناهز 77 بعد صراع طويل مع المرض، ومع رحيل يزبك أسدلت الأغنية اللبنانية الستار على فصل مميز من فصول الأغنية اللبنانية.
قدم سمير يزبك للأغنية اللبنانية عشرات الأغنيات التي تحولت الى حديث الجمهور اللبناني والعربي، وإستعان بأرشيف يزبك الغنائي عدد من المطربين اللبنانيين الذيم يرددون أغنياته خلال حفلاتهم، وأصبحت أعماله الغنائية تُدرس في برامج المواهب والهواة حيث يقدمها الهواة من أجل الوصول والنجاح.
سمير يزبك الذي كان متعصباً للأغنية اللبنانية والفن اللبناني، ساهم بإنتشار الأغنية اللبنانية في دول الإغتراب، ويُعتبر من عمالقة الفن اللبناني إذ لا يقل قيمةً عمن سبقوه الى دنيا الأخرة أمثال “وديع الصافي، زكي ناصيف، نصري شمس الدين”، ومن أغنياته المطبوعة في ذاكرة الجمهور “إسأل عليّ الليل، دقي يا ربابة، زينة لبست خلخالا، ويلي ويلي من حبن، هز محرمتك، حني حني” وعشرات الأغنيات.
قدم يزبك المواويل اللبنانية التي رددها أهم نجوم الغناء اللبناني مثل نجوى كرم التي أعادت تقديم موال “موجوع”، ومن أبرز مواويله “موجوع، شحاد، أنا سراق”، وكان مميزاً في مواويله مدى قُربها من الواقع والمجتمع وملامستها الوجدان.
