اخبار

بالفيديو – حسين الجسمي أطلق رؤيته من أجل العراق

موسى عبدالله – نحنا: يعاني العراق منذ الغزو الأميركي عام 2003 من إنقسامات سياسية وطائفية وحروب بالوكالة إضافة إلى إرهاب تنظيم القاعدة سابقاً، وإرهاب داعش حالياً الذي تحول الى كابوس يضرب بعض المدن العراقية التي هاجر أهلها خارج الحدود.

في ظل الغيوم السوداء فوق بلاد الرافدين، كان لا بد من تقديم عمل فني عن العراق ينقل الفرحة والإبتسامة، ينقل مشاعر العراقيين من شماله الى جنوبه دون أي تصنع، وفي هذا السياق كان النجم الإماراتي حسين الجسمي في المقدمة، وقدم عمل فني حمل عنوان “كلنا العراق” من كلمات كاظم السعدي وألحان حسين الجسمي وتوزيع حسام كامل، وتم تصويره على طريقة الفيديو كليب مع المخرج العراقي علاء الأنصاري الذي قدم كليب إنساني حقيقي جسد خلاله صورة العراق الحقيقية، بلد السلام والأمان والثقافة والحضارة.

“كلنا العراق” عمل فني متكامل طرحه الجسمي مساء أمس عبر قناته على اليوتيوب، وحقق في غضون ساعات من طرحه أكثر من ربع مليون مشاهدة على اليوتيوب، وتغنى الجسمي بالعراق من خلال موضوع حقيقي رسم خلاله الشاعر قيمة العراق وأهميته وعروبته، أما على صعيد الصورة، رسم علاء الأنصاري رؤية عن العراق الجميل، بلد الحب والإنفتاح والجمال، نقل صور حقيقية عن حياة العراقيين، لم يعتمد على التثميل والتصنع بل كانت المشاهد حقيقية، واقعية، منطقية، على الرغم من الأوجاع ولكنه زرع البمسة من خلال كليب بسيط في أهدافه ومعانيه الإنسانية والوطنية.

من جهة ثانية، علق حسين الجسمي على أغنية “كلنا العراق” قائلاً عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك “بهدف رؤية السعادة على وجوه كل أهلنا في العراق وخارجه، نطلق تحيتنا الخاصة من كل مكان في وطننا الحبيب، كلنا العراق”.

 أما المخرج العراقي علاء الأنصاري قال عبر حسابه الخاص على الفيسبوك “لم أكن أعلم قبل أن ابدأ بتصوير كلنا العراق ان أصعب شئ في مهنتي هذه هو أن أنقل مشاعر الناس كما هي، بدون اي رتوش أو تمثيل، مشاعر رأيتها تفيض من عيون العراقيين أينما ذهبت من شمال الوطن إلى جنوبه، تجربة تعلمت منها الكثير، وكل ذلك لم يكن ممكنا لولا الثقة التي أحاطني بها الفنان الكبير حسين الجسمي لنقل مشاعره ومشاعر العرب جميعا نحو بلدي الحبيب، أجمل مافي العمل هو رؤية التفائل والثقة بالمستقبل المشرق في عيون الجميع. قد لايتسع المجال هنا لكي أشكر جميع من ساهم في إنجاح هذا العمل ولكنني سأخص بالشكر بعضا منهم، بدئا بالكبير حسين الجسمي ومرورا بكل من سام العامري، سامر حكمت ومصطفى حكمت وطاقم العمل الذين وضعوا جهودهم ومشاعرهم لأيام طويلة متنقلين بين أنحاء الوطن ليوصلوا لكم هذا العمل الذي آمل أن ينال أعجابكم وتفاعلكم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى