اخبار

الشجرة المثمرة أحلام، ومن يسعى للشهرة المزيفة يرشقها!

موسى عبدالله – نحنا: لا شك في أن إسم النجمة الإماراتية أحلام بمثابة مادة دسمة لأهل الصحافة والإعلام والفن، إذ يعتبر إسمها من الأسماء التي تُشكل إضافة لأي شخصية ترتبط به، حيث أن تناول إسمها وتداوله يرفع من أسهم أي شخصية صحفية أو فنية، وهذه حقيقة لا غبار عليها وليست من باب المبالغة أو تمسيح الجوخ كما قد يظن البعض، والحقيقة أن أحلام نجمة لها جمهورها الكبير في مختلف أنحاء الوطن العربي، ومن يهدف ويسعى الى الشهرة ما عليه إلا الهجوم عليها وهذا ما يفعله أصحاب النفوس المريضة ظناً منهم أن التعدي على أحلام بمثابة طريق مختصر نحو النجومية والشهرة، وهذا ما حاولت فعله إحدى مشتركات برنامج “آراب ايدول” بموسمه الرابع، الجزائرية كاميليا ورد التي فتحت حرباً غير مبررة على فنانة العرب، ووصل به الأمر الى القدح والذم.

منذ مساء السب الماضي حينما خرجت كاميليا ورد من برنامج “آراب ايدول” نتيجة ضعف التصويت لها وتفضيل أحلام للمشترك مهند حسين بعدما منحتهما فرصة الغناء وإختيار أحدهما، تحولت كاميليا الى شخص أخر، حيث سخرت صفحاتها على مختلف شبكات مواقع التواصل الإجتماعي للتعدي والتجني على أحلام دون مبرر ودون أي سبب مشترك، وكل ما في الأمر أنها تحاول الشهرة على حساب أحلام، ظناً منها أن هذه الطريقة الحسنة للشهرة والنجومية، ولم تدرك هذه الهاوية أن فنانة العرب قد منحتها الفرصة بعدما أقصاها الجمهور، وكان بإمكان أحلام عدم إختيارها من الأصل، ولكن أحلام عملت وفقاً لضميرها وأخلاقها معتبرةً أن هذه المشتركة تستحق فرصة أخرى لإثبات نسفها، ولكن الرياح جرت بما لا تشتهي السفن.

يبدو أن كاميليا ورد لم تتقبل الخسارة والخروج من برنامج “آراب ايدول” وعدم تقبل الخسارة غريزة إنسانية لا يحاسب عليها القانون، ولكن من المعيب أن تتحول الى شخص لا يفقه بالأصول والمبادئ الفنية وتتصرف بعيداً عن أخلاق الفنانين والنجوم، وكان الأجدر بها أن تتقبل الخروج بكل روح رياضية، ولا تضع نفسها في حرب مع النجمة أحلام التي تصرفت بكل ضمير دون أي محسوبيات، وكان الأجدر بالمشتركة الجزائرية أن تشكر أحلام على منحها فرصة أخرى بدلاً من القدح والذم، والسبب وراء ذلك التعدي على أحلام واحد ومعروف، حيث حاولت من خلال هذا العمل المدان الوصول وتحقيق الشهرة لأن أحلام بمثابة الشجرة المثمرة، ودائماً من يحاول الوصول عليه رشق الشجرة المثمرة، ولكن هذا الرشق في هذه الطريقة السيئة لم ولن يهز غصن واحد من الشجرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى