اخبار

خاص – ديانا حداد عندما “رجع الشتي” بكت وتأثرت وتذكرت أهلها ووطنها لبنان!

موسى عبدالله – نحنا: قدمت النجمة ديانا حداد في ألبوم “بنت أصول” الذي صدر قبل نحو خمس سنوات أغنية حملت عنوان “رجع الشتي” من كلمات وألحان الراحل ياسر جلال، وتعتبر الأغنية من أرقى الأعمال الفنية التي تحدثت عن قيمة الأهل وتأثر الأبناء بفقدان الأب الذي يمثل الأمان والأم التي تمثل الحنان.

 إستطاع الراحل ياسر جلال أن يلامس الوجدان والقلب بكلماته التي تعبر عن مشاعر كل شخص فقد عزيز على قلبه وكيف إذا كانوا الأعزاء هم الأهل، وقدم ياسر كلماته من الواقع وصاغ الحقيقة المرة التي قد يخفيها أي شخص أو يتجنب الكلام عنها، ولعب على الوتر خاصة في الموال الذي وصف مدى الحب للأب والأم اللذان لا يمكن تعويض قلبهما وعطفهما وحنانهما، وما أصعب من أن يقول من فقد أهله “لوين رايح يا عمر بكير”.

 صاغ ياسر كلماته من وحي الشتاء الذي يحتاج خلاله الأبناء إلى وجود أهلهم “وين الإيدين إللي كانوا يمسحوا دمع عيوني، وين العينين إللي ياما كانوا يدفوني ويغفوني”، وكم هو صعب أن يتذكر الإنسان وهو يحتاج لدفئ أهله “وين الايام الحلوة والذكريات الحلوة والغمرة الحنوني”، ووصف جلال في موضوعه كيف تكون علاقة الأبناء بأهلهم وكيف ينتظر الطفل والده حينما يعود من عمله، وجميعها ذكريات تبقى راسخة في القلب والعقل. وختم موضوع الأغنية بالتمني بقوله “دخلك يا ليل سلّم عللي راحو يا رب الكون يتلاقوا ويرتاحوا”، وكم يتمنى كل شخص أن يسلّم مجدداً على أبيه وأمه ولكن تبقى الحقيقة قاسية والتمني لهم بالراحة في دنيا الحق أفضل ما يمكن القيام به.

لحن حزين حمل في جمله اللحنية الشجن والحزن وكان التوزيع الموسيقي متناغم مع اللحن والكلمات من بداية الأغنية حتى نهايتها، ولعبت آلة “الناي” دورها في الشجن الذي وصل إلى قلب كل شخص، وقدمت البرنسيسة الأغنية في أداء لا يمكن وصفه لأنها غنت لمن فقدتهم “أبيها وأمها” وكان إحساسها فوق الخيال لأنها شعرت بمعنى الكلام وبقيمة اللحن وتفوقت على حزنها وقدمت “رجع الشتي” من وجع وحرقة ولكنها تفوقت على نفسها وعلى مصابها.

بعد سنوات على صدور الأغنية نشرت ديانا عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي تويتر أغنية “رجع الشتي”، وأرفقتها بالقول “#رجع_الشتي حنين لأهلي الله يرحمهم ولريحة تراب بلدي الغالي #لبنان الله يحميه وبتذكر جمعتنا مع بعض ببيتنا المتواضع”.

https://youtu.be/RG2ReHgnXhI

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى