قيثارة الشرق فيروز أكبر من المقارنات وكفى تجارةً بإسمها
موسى عبدالله – نحنا: يبدو أن بعض الصحف والمواقع الفنية الإلكترونية تعمل ما في وسعها من أجل التبخير وتبييض الطناجر لصالح بعض الفنانين اللبنانيين على حساب إسم نجمة النجوم السيدة فيروز، ودائماً ما شكل إسم فيروز مادة دسمة من أجل النجاح والوصول من خلال زج إسمها في الأخبار وربطه ببعض الفنانات والفنانين ظناً من كل شخص أن هذه الطريقة قد تكون الأفضل من أجل تحقيق بعض المآرب والمصالح الفنية.
قبل نحو يومين، قام موقع “أم تي في” الإلكتروني بنشر خبر عن تفوق الفنانة اللبنانية اليسا على السيدة فيروز من ناحية عدد المشاهدات على اليوتيوب، وأثار هذا الخبر إستياء رواد مواقع التواصل الإجتماعي، حتى أن شريحة واسعة من جمهور اليسا رفضت هذه المقارنة، وما قام به كاتب الخبر لا تحاسب عليه اليسا حيث سبق وأن أكدت على رفضها المقارنة بينها وبين فيروز، لأن فيروز هي فيروز ولا يمكن مقارنة أي فنانة بها.
بعد نشر هذا الخبر الذي لا يثمن ولا يغني من جوع ولا يهز شعرةً واحدة من شعر قيثارة الشرق فيروز، يجب التنويه أولاً إلى أن السيدة فيروز لا تملك أي قناة رسمية على اليوتيوب، وأغنياتها لا تحتاج الى قنوات على مواقع التواصل الإجتماعي بل إنها في وجدان كل موطن لبناني وعربي، ولا يحلو الصباح دون صوت فيروز. ثانياً، لا بد وأن يدرك كل صحفي وكل فنان وفنانة أن إسم فيروز أكبر من المقارنات وما قدمته في سنة واحدة من تاريخها الفني الكبير لا يقدمه نجوم العرب في مئات السنين. ثالثاً، كفى تجارةً بإسم فيروز وزجه في كل خبر من أجل “الريتينغ” وتحقيق نسبة أعلى نسبة قراءة.
