اخبار

خاص – بعد شهرين على صدوره، أين ألبوم أيمن زبيب؟

موسى عبدالله – نحنا: بعد غياب دام نحو ست سنوات عن الأعمال الغنائية الضخمة، أطلق الفنان اللبناني أيمن زبيب قبل نحو شهرين في كانون الثاني من العام الفائت 2016 ألبومه الجديد عن شركة روتانا للمرئيات والصوتيات، وضم الألبوم باقة منوعة من الأغنيات باللهجة اللبنانية والبيضا، إضافة إلى ديو مغ مغنية أجنبية، وتعاون خلاله مع نخبة من الشعراء والملحنين أمثال أحمد ماضي، زياد برجي، وسام الأمير، هشام بولس، وغيرهم.

بعد شهرين على صدور ألبوم أيمن زبيب الثالث في مسيرته الفنية، أين الألبوم؟ ماذا حقق بعد شهرين من صدوره؟ لماذا هذا التعتيم والتقصير وغياب الدعم الإعلامي من شركة روتانا؟ أين الحملات الإعلانية الخاصة بالألبوم؟ ماذا قدمت روتانا من دعم معنوي وإعلامي من أجل إنتشار الألبوم؟ أين أيمن زبيب من دعم ألبومه والترويج له على مواقع التواصل الإجتماعي؟ لماذا لم يسوق أيمن لألبومه بالطرق الإعلانية والإعلامية الحديثة، ولماذا لم يدعم صفحاته على مواقع التواصل الإجتماعي طيلة السنوات الماضية من أجل التسويق لأعماله الفنية الجديدة؟

يستحق ألبوم أيمن زبيب الدعم والتسويق لأنه ألبوم مميز وقدم خلاله أنماط موسيقية منوعة على صعيد الأغنية الرومنسية والشعبية والإيقاعية، ولا بد وأن يتدارك أيمن وشركة روتانا التقصير الذي رافق صدور الألبوم، والعمل على وضع خطة إعلامية وإعلانية من أجل التسويق للألبوم قبل فوات الأوان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى