إتركوا إليسا بشأنها “مالكم ومال الناس”!
موسى عبدالله – نحنا: ينطبق تماماً على بعض المواقع الصحفية العربية التي تُعنى بالشأن الفني لقب “نسوان الفرن” ولا تعني كلمة “نسوان” الجنس اللطيف بل المقصود ب “نسوان الفرن” كل من يخترع خبر وينشره ويتم تناقله بين الأفراد من شخص الى أخر.
في هذا السياق، باتت حياة النجمة اللبنانية اليسا الشخصية مُباحة أمام بعض الصحف، تارة اليسا تزوجت بالسر وتارة اليسا عاشقة وتارة أخرى اليسا مع حبيبها السري وهكذا دواليك، حتى اليسا شخصياً باتت تستغرب من كل هذه الأخبار والمعلومات المتداولة على مواقع التواصل الإجتماعي.
في جديد الصحافة العربية إعلان بعض المواقع الإلكترونية عن خطوبة اليسا من صديقها المقرب المصور وديع النجار، ولم تقف الأخبار عند هذا الحد، بل نشرت بعض المواقع لأخبار عن سخرية الجمهور من خطيب اليسا الإفتراضي “وديع النجار”، واستندت المواقع التي أعلنت خطوبة اليسا على صورة نشرتها اليسا عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك وأرفقتها بالقول “صباح الخير من مدريد مع الحب” ولم يظهر مع اليسا صورة الشخص الذي يرافقها بل يظهر جزء من كتفه الأيسر، وحسب بعض المواقع ان نشر وديع النجار الصورة كاملة عبر حسابه على الإنستغرام هو بمثابة تأكيد على خطوبتهما.
هل أصبحت كلمة “مع الحب” حكراً على الحبيب والزوج؟ كل يوم نردد كلمة “حب” ومن قال أن هذه الكلمة للحبيب فقط؟ بل نقولها لكل شخص نكن له الحب والمودة، نقولها للصديق والصديقة وكل شخص قريب من القلب، ومعروف أن صداقة اليسا ووديع النجار منذ عشرين عام ومن الطبيعي أن تقول هذه الكلمة له لأنه شخص قريب منها.
في حال خطوبة اليسا من وديع النجار أو من غيره، فإن اليسا تملك الجرأة والشجاعة للإعتراف بأي علاقة حب أو خطوبة أو زواج، وعلى رأي المثل “مالكم ومال الناس”، إتركوا اليسا بشأنها وكفى إختراعاً للأخبار والسخرية من الغير، وكما يقال “بكرا بدوب الثلج وببان المرج”.
