نجوى كرم.. اشتقنا لكِ
موسى عبدالله – نحنا: يشكل غياب النجمة اللبنانية نجوى كرم عن مواقع التواصل الاجتماعي وبالتحديد موقع تويتر فراغاً كبير، وكما يقال “الغائب عذره معه” والعذر الذي تستند عليه نجوى والمتمثل بوفاة شقيقها نقولا كرم الذي فارق الحياة قبل نحو اسبوعين، عذر كبير لا يمكن مناقشته لان لا يشعر بالألم الا صاحبه، وكيف اذا تمثل الألم بفراق الأخ الذي كانت تستند عليه نجوى، لذلك فإن الصمت أشد تعبيراً من الكلام.
على قدر آلام نجوى كرم لقد اشتقنا لها، اشتقنا لكل ما تقوله وتعبر عنه على تويتر، اشتقنا للتغريدات الثقافية التي تعود على المتابع بالفائدة، اشتقنا للبسمة التي ترسمها على تويتر من خلال خفة دمها وعفويتها، اشتقنا للمواقف الانسانية والاجتماعية والوطنية التي تطلقها، اشتقنا لرصد حديثها مع متابعيها على تويتر وكتابة الاخبار عن ذلك، اشتقنا كي نكتب الاخبار الفنية عن نجوى وعن اعمالها الفنية القادمة والتي صدرت مؤخراً، واحتراماً لمشاعر نجوى وحزنها لم نكتب عن النجاح الذي تحققه اغنية “حبيبي مين” على صعيد الصوت والصورة، ولم نكتب عن إطلالتها في أول حلقة من برنامج “آرابس غوت تالنت”.
مهما طال غياب نجوى كرم يبقى إسمها المادة الدسمة التي لا تفارق الصحافة والاعلام، والإسم الذي يطلبه جمهورها الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن يتابع “فانز” شمس الاغنية اللبنانية على تويتر يكتشف احساس جمهور نجوى معها ووقوفهم الى جانبها في الضراء قبل السراء وهذا ما زرعته نجوى داخل قلوب محبيها منذ سنوات طويلة.
