اخبار

خاص – ألبوم نجوى كرم القادم.. دروس وخبرات

موسى عبدالله – نحنا: أطلقت النجمة اللبنانية نجوى كرم أخر ألبوماتها الغنائية  قبل نحو ست سنوات سنوات تحت عنوان “شو هالليلة”، وحقق في وقتها نجاحات متقطعة النظير، وإكتفت خلال السنوات الماضية التي تلت الألبوم وصولاً الى مطلع عام 2017 الحال بمجموعة من الأغنيات المنفردة التي حققت نجاحاتها مدوية وكل أغنية كانت بحجم ألبوم، وأخر أعمالها الفنية أغنية “حبيبي مين” التي صدرت قبل نحو شهرين.

ينتظر جمهور شمس الأغنية اللبنانية ألبومها الجديد بفارغ الصبر، وحسب مصادرنا الخاصة عملت نجوى على ألبومها بأسلوب فني مبتكر من أجل العودة على صعيد الألبومات بألبوم يكون حديث الناس على كافة الأصعدة الفنية، واللافت السرية التامة التي عملت بها نجوى على البومها الجديد على الرغم من الكشف عن تعاونها مع الملحن سليم سلامة والملحن وسام الأمير والشاعر منير بو عساف والشاعر أريج ضو، ولكن السرية المطلقة التي تفرضها نجوى على ألبومها الجديد بمثابة عنصر مباغتة كون الذين يعملون على الإصطياد بالماء العكر كُثر، وحول مضمون ألبومها الجديد فإن خيارات نجوى متعددة، والمواضيع الفنية التي ستقدمها في البومها الجديد نابعة عن دراسة وخبرة ودقة  في الإختيار.

تعتبر نجوى من النجوم الذين عودوا جمهورهم على إنتاج ألبومات بشكل سنوي، وإعتبر جمهورها أن فترة ست سنوات طويلة، ولكن من وجهة نظر فنية بحت فإن سياسة نجوى مع الأغنية المنفردة خلال السنوات الماضية كانت ناجحة وسياسة ذكية، أولاً إن الأوضاع السياسية والأمنية طيلة السنوات الماضية التي تلت صدور ألبومها الأخير لم تشجع على إصدار أعمال فنية ضخمة حتى وإن كان بعض النجوم قد أطلقوا ألبومات خاصة بهم ولكن لم ينجح منها إلا القليل، ثانياً إن فترة ست سنوات بمثابة عملية تجديد ومتابعة عن كثب للأوضاع الفنية دفعت نجوى إلى قراءة الساحة الفنية بشكل دقيق وممنهج لإختيار الأغنيات المناسبة في ألبومها الجديد، ثالثاً وما يحسب لنجوى عدم التسرع في إطلاق ألبوم جديد من أجل منافسة الألبومات التي صدرت خلال السنوات الماضية ما يدل على ثقافة نجوى الفنية وإتباعها خطط فنية جديدة.

بات من المؤكد أن جمهور نجوى كرم والساحة الفنية على موعد مع ألبوم جديد لشمس الأغنية اللبنانية سوف يكون مختلفاً من ناحية المضمون عن ألبوماتها الأخيرة، وتجارب ست سنوات ماضية ودروسها المستفادة ستكون واضحة في أغنيات ألبومها الجديد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى