NE7NA BN7KI

نحنا بنحكي – لايف ستايلز ستديوز كسرت الإحتكار الفني والفضل لهذا القائد

موسى عبداللهنحنا: لم تعد الساحة الفنية في الوطن العربي، قائمة على الإحتكار والسيطرة من شركة إنتاج واحدة أو إثنتين، كما كان الحال خلال العقدين الماضيين، اذ دخلت على الخط قبل سنوات قليلة شركة لايف ستايلز ستديوز، وكسرت الإحتكار وفقاً لخطة فنية قائمة على الشراكة الإستراتيجية بين الشركة ومختلف صُناع الأغنية.

خلف كل مؤسسة ناجحة، قيادة حكيمة وقائد يمتلك مواصفات الإدارة وبُعد النظر، وخلف شركة لايف ستايلز ستديوز قائد بكل ما للكلمة من معنى، رجل الأعمال السعودي السيد فهد الزاهد الذي يمتلك رؤية فنية واضحة على الرغم من قدومه من مجال الأعمال، الّا أن ذلك لم يمنعه من التوسع في الموسيقى وامتلاك حُب الإطلاع على الفن والثقافة الموسيقية.

تقوم سياسة لايف ستايلز ستديوز على الإنتاج بعيداً عن تولي مُهمة إدارة الأعمال ما يعطيها مصداقية أكثر، خاصةً وأن تمنح الحرية لمن يتعاملون معها، وتعمل وفقاً لمبدأ أن الحوار والنقاش يؤدي الى النتيجة المطلوبة، ومن يعرف السيد فهد الزاهد عن قُرب يكتشف أصول العمل والتعامل، ويُدرك أهمية الحوار الذي يأتي ثماره خلال العمل.

ليس من باب المُجاملة أو المُبالغة في الوصف، الّا أن آفاق السيد فهد الزاهد واسعة وقدراته الذهنية في التعامل مع الآخرين قائمة بالدرجة الأولى على الثقة قبل أي شيء، والُمميز أيضاً أنه يضع العاطفة جانباً لأن لا مكان للعاطفة في مجال العمل اذ تؤثر سلباً على المدى الطويل ولا تأتي بالنتائج المطلوبة مقارنةً بالوعي والإدراك الذهني في التعاون والإنتاج.

من تابع سياسة لايف ستايلز ستديوز خلال الأعوام القليلة الماضية يُدرك تماماً كيف يُفكر فهد الزاهد بالتطوير والعمل على النهوض بالشركة من خلال التعاون مع أسماء جديدة وآخرى معروفة وبعضها من نجوم الصف الأول، اذ يمنح الفُرصة لأي فنان مهما كان إسمه وحجمه تحت شعار العدالة الفنية تُحقق النتائج الصحيحة على المدى المتوسط والبعيد، إضافة الى أنه يُعطي الفُرصة لأي شاعر ومُلحن تحت مبدأ البحث عن المواهب التي تُقدم الجديد والإضافة الفنية.

نجحت لايف ستايلز ستديوز في إستقطاب ألمع النجوم، وباتت المكان الذي يُسيطر عليه الأمن والأمان اذ لا تقوم على مبدأ السيطرة علىرالفنان واحتكاره، بل تعمل نحو احداث التغيير والثورة الفنية بالتعاون المُشترك مع مختلف صُناع الأغنية العربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى