اخبار

بين فارس كرم ورامي عياش كره من طرف واحد!

موسى عبدالله – نحنا: لم تكن العلاقة بين النجم اللبناني فارس كرم وزميله رامي عياش على ما يُرام منذ سنوات طويلة، حيث عمل المخرج اللبناني سيمون أسمر بعد برنامج “ستديو الفن” بدورة العام 1996 على المبالغة والتضخيم بإسم رامي عياش حتى أصابه الغرور وظن أن النجومية لا تليق إلا به، ومن يُصاب بداء الغرور من البديهي أن يُصاب قلبه بالكره وعدم تقبل الأخرين، وما بين فارس كرم ورامي عياش كره من طرف واحد، وإتضح هذا الكره منذ سنوات حينما كان رامي  يهاجم فارس عبر المجلات الصحفية دون سبب يذكر ويقتنص من قيمته وفنه، ولم يصدر من فارس في تلك الحقبة الزمنية أي تعليق أو هجوم على رامي بل دائماً ما كان كلامه عن رامي ديبلوماسياً على قاعدة المثال “الله يكفينا شرك”.

بعد هذه المقدمة الصغيرة، يمكن القول بأن عقدة رامي عياش من فارس كرم ثابتة غير قابلة للزوال والتبدل، وما حصل يوم أول من أمس السبت عقب رأي فارس بتمثيل رامي في مسلسل “أمير الليل” يدل على أن العقدة مستمرة، فقد قال ابن جزين أثناء مقابلة إذاعية “بدك تعمليلي مشكل مع رامي” وأكد على أنه يفضل أن يبقى المغني في مجال الغناء وأن لا يتوجه إلى مجال التمثيل متمنياً التوفيق للجميع. يبدو أن رامي عياش قد فسر كلام فارس كما يشاء أو أنه لم يستمع للمقابلة من الأصل وإعتمد فقد على ما تم تناقله على موقع تويتر، وفتح النار على فارس دون أن يفهم حقيقة كلامه اذ لم يُبدي رأيه بأداء رامي التمثيلي بل كان جوابه عفوي وديبلوماسي، وقال رامي عبر حسابه الرسمي على تويتر “كيف بدي نام بعدما المغني صاحب الاغاني العميقة والصوت العبقري والابداع الفني بدو يعطي رأيه فيي”.

بعد تغريدة رامي التي أساءت لإبن جزين الذي كره نفاق وكذب الوسط الفني، رد فارس عبر حسابه الرسمي على تويتر قائلاً “مظبوط إِنَّك تنكة مصدّاية”، وجاءت تغريدة فارس بهذه القوة لأنه لم يتجنى على أحد ولم يظلم أحد، بل إتبع المثال القائل “العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم” حيث أن رامي من بادر الى فتح هذه الحرب كما فعل منذ عام بعد حفل مهرجان “سوق واقف” في قطر حيث شن حملة إعلامية على فارس بعد نجاح فارس وفشله في حفل سوق واقف حيث كان إسم فارس حديث الصحافة الخليجية والعربية.

لم يصدر عن فارس كرم ما يشكل اساءة مباشرة او غير مباشرة لرامي ولكن يبدو أن رامي كان بإنتظار أي كلمة تصدر عن فارس حتى لو كانت “مرحبا” كي يفتح النار عليه، ولا بد وأن يدرك رامي عياش أن الكره من الصفات غير الحميدة في الإنسان، وإذا ما كان مظلوماً وليس حاقداً وجب عليه إثبات ذلك لأن كل ما يفعله وبالتحديد مع فارس كرم يدل على نوعٍ من الكره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى