لماذا أعادت نوال الزغبي التسويق لأغنية “صوت الهدوء”؟
موسى عبدالله – نحنا: بعد مرور نحو ثلاث سنوات على صدور ألبوم النجمة اللبنانية نوال الزغبي “مش مسامحة” والذي يُعتبر من أجمل الألبومات التي قدمتها، أعادت النجمة الذهبية التسويق والترويج لإحدى أغنيات الألبوم والتي حملت عنوان “صوت الهدوء”، والأغنية باللهجة المصرية.
أغنية “صوت الهدوء” من كلمات وألحان وتوزيع محمد رحيم، عبارة عن تحفة فنية من عالم موسيقي خيالي يشبه رقي العشاق وأحلامهم الوردية في عالم من الهدوء والرومنسية، والمميز في الأغنية اللحن الذي أظهر نوع جديد من الأداء الذي قدمته الزغبي للمرة الأولى حيث أدت الأغنية مستخدمة طبقة صوتية منخفضة بإحساس الأنثى التي تسعى وراء الهدوء مع الحبيب.
أما موضوع الأغنية فإنه من وحي الخيال حيث جمال الوصف والدقة الرائعة في رسم صورة بانورامية عن الحب والعشق، وإكتملت الأغنية بالتوزيع الموسيقي الذي لعب على أوتار القلب وعزف على إيقاعات الخيال.
قد يستاءل البعض لماذا أعادت نوال الزغبي التسويق لأغنية “صوت الهدوء”، والجواب يتلخص بأن الأغنية تستحق التسويق لها مجدداً لأنها لم تنل نصيبها في التسويق المطلوب قبل سنوات أي أنها قد تعرضت للظلم، ويُحسب للزغبي قرارها الصائب في تسليط الضوء على أغنية “صوت الهدوء” خاصة وأن الزغبي لم تُطلق حتى الأن ألبوم جديد بعد ألبوم “مش مسامحة” ويحق لها الستويق والترويج لأغنيات الألبوم بالطريقة المناسبة طالما وأنها لم تعقبه بألبوم جديد.
