موسى عبدالله – نحنا: يُصادف يوم أمس الخميس في الثاني عشر من أيلول/ سبتمبر عيد ميلاد النجم العراقي كاظم الساهر السابع والستين، ويحتفل بهذه المناسبة وسط تربعه على عرش الأغنية العراقية والعربية، وتحقيقه النجاحات الفنية المتتالية نتيجة عمله الدؤوب وإجتهاده الفني ونظرته الفنية الثاقبة، ويعتبر القيصر خير مثال للنجم الناجح الذي وضعته بوصلته الفنية الذكية في المكان المناسب.
يحل عيد القصير هذا العام وسط تحقيقه إنجازات فنية على صعيد الحفلات الناجحة خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث أحيا عدد كبير من الحفلات داخل وخارج الوطن العربي وتكللت جميعها بالنجاح، مؤكداً من خلال الأعداد الهائلة التي حضرت حفلاته على انه العلامة الفارقة في الأغنية العربية.
وجاء عيد ميلاد كاظم الساهر بعد أشهر من طرحه لألبومه الجديد “مع الحب” الذي عاد من خلاله الى سوق الإنتاجات الغنائية الضخمة، حيث حقق ألبومه ملايين المشاهدات، وإجماع على المضمون الغنائي الذي قدمه.
من المؤكد ان كاظم الساهر لولا المثابرة والطموح والحفاظ على موهبته وقدراته الصوتية طيلة مسيرته الفنية، لما وصل الى هذا السن الذهبي وهو في أوج عطاءاته الفنية وتألقه الذي لا يختلف عليه اثنان.
ومن المؤكد ايضاً ان كاظم في سن السابعة والستين لا يزال يمتلك الكثير والكثير من العطاءات الفنية، لان القصير اشبه بالمدرسة التي لا تغلق بابها، بل يبقى مشرعاً دائماً وأبداً نحو تطوير المناهج الموسيقية.