Ne7na Magazine Magazine
موسى عبدالله – نحنا: يُصادف اليوم في الأول من أيار عيد العمال، حيث يحتفل العاملون في أنحاء العالم بهذا اليوم، الذي يُعتبر بمثابة مناسبة لتقدير كُل عامل في مختلف المجالات.
في عيد العمال، لا بُد من تسليط الضوء على موضوعٍ له علاقة بالعمل والعمال، اذ يعتَبِر البعض من الجمهور أن الفنان سواء كان مُغني او ممثل، لا يعمل وأن مهنة الغناء أو التمثيل لا تُسبب التعب والإرهاق كما باقي المهن من مختلف المجالات.
يُعتبر الفنان عامل، يتعب ويشقى، يُتابع عمله من حيث تحضير الأغنيات وتسجيلها، والاستعداد للحفلات واحياءها والسفر والسهر، وكذلك الأمر بالنسبة للمثل الذي يقرأ النص، يحفظه، يقوم بتصوير دوره، وكُل ذلك بحاجة الى الوقت.
من قال بأن مهنة الفن لا تُشكل ضغطاً على صحة الفنان النفسية؟ أليس الفنان من البشر، يتعرض للضغوط والمشاكل الصحية جراء عمله. ومن قال بأن الفنان لا “شغلة وعملة” لديه؟ أليس الفنان بعامل، يكسب ويعيش من وراء موهبته، تلك الموهبة التي تحولت الى مهنة وعمل.
