تقرير نحنا

خاص – نجوم عرب تغنّوا بالحرية، تعرفوا عليهم

 

موسى عبدالله – نحنا: تعتبر حرية الشعوب من المسلمات والركائز الأساسية لبناء المجتمعات، ونصت  القوانين الدولية على حرية الشعوب في تقرير مصيرها، وبما أن الفن رسالة سامية وهادفة، هناك ارتباط وعلاقة وثيقة بين الفن والحرية، اولاً ان الفن نوع من الحرية، ثانياً لعب الفن وبالتحديد مجال الغناء دور اساسي في تسليط الضوء على الحرية وأهميتها من خلال تقديم الأغنيات عن الحرية، وشهدت الساحة الفنية العربية على مدى العصور تقديم الفنانين للأعمال الغنائية الخاصة بالحرية، ومن أبرز نجوم الوطن العرب الذين غنّوا للحرية السيدة فيروز، والموسيقار محمد عبد الوهاب، وجوليا بطرس، وماجدة الرومي، ومارسيل خليفة.

تعتبر أغنية السيدة فيروز “طلعنا على الضو” من أجمل الأغنيات الحماسية الخاصة بالحرية، وكلماتها واقعية ومن صلب الحياة حيث تدعو الناس للخروج من الظلام الى النور والشمس، ووصفت الحرية بأنها زهرة نارية، وتطالب الناس بالهتاف عالياً وكسر الخوف والحفاظ على الحرية.

من أجمل الأغنيات عن الحرية أغنية جوليا بطرس “انا بتنفس حرية” التي نصت على عدم إلغاء الأخرين لأن الأرض تجمع كافة الناس من مختلف الأديان والطوائف، وصوت الحرية أقوى من اصوات القمع والظلام والتسلط، والحوار بين الناس هو الحقيقة والحل للمشاكل والخلافات.

من الأعمال الفنية التي تغنت بالحرية نشيد الموسيقار محمد عبد الوهاب عن الحرية، الذي تحول إلى نشيد تردده الأجيال في مصر ام الدنيا، وتغنى عبد الوهاب في نشيد الحرية بشهداء مصر والتضحيات التي قدمتها مصر، وطالب خلال النشيد بعدم الصمت، ومن نقاط قوة النشيد الوحدة بين المسلمين والمسيحيين، وتم تقدم النشيد عام 1952 إبان المرحلة المصيرية التي كانت تمر بها مصر.

يعتبر الفنان مارسيل خليفة صوت الحرية وصاحب القضايا العربية التي حملها بصوته، وصدحت الحرية بصوت مارسيل خليفة في عدة أغنيات أصبحت أناشيد عن الحرية، ومن أجمل تلك الأعمال الغنائية التي قدمها مارسيل أغنية “شدوا الهمة” التي تحولت الى أغنية ثورية.

مما لا شك فيه أن السيدة ماجدة الرومي من الفنانين العرب الذين تأثروا جداً بالقضايا العربية، وكان لها أعمال فنية عدة عن الحرية، ومن أجمل الأغنيات التي قدمتها الماجدة عن الحرية أغنية “الحرية” التي قدمتها في مهرجانات بيت الدين قبل أكثر من عام، وحملت في مضمونها أسمى المعاني عن الحرية حيث وصفت الحرية بأنها قدر الأحرار.

https://youtu.be/qybzHYKbtQc

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى