اخبار

جو أشقر وفشل جديد في الأغنية الشعبية

موسى عبدالله – نحنا: لا يختلف اثنان على ان صوت الفنان جو أشقر صوت جميل في تقديم الاغنية العاطفية والسريعة اضافة الى حضوره المحبب على المسرح، ولكن لا يشفع له ذلك ان يؤدي اللون الشعبي او الجبلي، لان هذا اللون بحاجة الى قدرات صوتية  ليست موجودة عند الأشقر.

 في العودة الى بدايات جو الفنية فإنه قدم أول اغنية خاصة تحت عنوان “ماذا قالوا” وكانت مفتاح دخوله الى عالم الفن ونجحت الاغنية  لانها تليق بخامة صوته، ومن بعدها قدم “تعي، وينك، بعتل همك، بترجاكي” وغيرها من اللون الرومنسي الخفيف الذي لا يحتاج الى قدرات صوتية خارقة، وتميز بتقديم اللون العاطفي بإحساس مميز.

حاول الأشقر ان يقدم الاغنية الشعبية في اكثر من اغنية منها “دخل الغنوج، مهيبر، صايرلو، الفستان، جرن الكبة” ولم يوفق في تقديم هذا اللون لان الاغنية الشعبية تختلف كلياً عن الاغنية الرومانسية والسريعة، والمعروف في بلاد الشام ان الاغنية الشعبية بحاجة الى صوت جبلي ولا نريد الخوض بأسماء الاشخاص الذين يقدمون اللون الشعبي ويتمتعون بخامة صوتية جبلية ونجحوا في هذه اللون الشعبي.

منذ أسابيع طرح جو أشقر أغنية جديدة حملت عنوان “يا ريتك مرتي”، وحاول أن يضخم صوته كي يظهر أنه يغنيها بطريقة شعبية أو جبلية، وسقط مجدداً في فخ الأغنية الشعبية التي بحاجة إلى خامة صوتية جبلية خارقة وصوت شعبي كبير، ولم يفلح في تقديمها لأن نبرة صوته الرفيع سيطرت على أدائه للأغنية.

كما يبدو فإن جو أشقر لم يوفق بتاتاً في اللون الشعبي، واذا اراد ان يقدم مثل هكذا اغانٍ فليقدمها فقط في الحفلات، والأجدر به ان يبقى على اللون الرومانسي والسريع الذي نجح به وتقبله الجميع وأحبه في هذا اللون، والأعمال المميزة والجميلة التي قدمها خير دليل على نجاحه في تقديم أغنيات عاطفية لأنه يمتلك إحساس دافئ ونبرة صوت تخوله أن يؤسس خط رومنسي خاص به، ويلعب في ملعب الرومنسية كما يشاء لأنه ليس لاعباً إحتياطاً في هذا الملعب بل سيكون لاعب أساسي وله ثقله الفني إذا ما ركز على تقديم أعمال عاطفية كما التي قدمها سابقاً مثل أغنية “وينك” وغيرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى