اخبار

عبد الحليم حافظ جواز سفر الفنانين وهل من وريث؟

موسى عبدالله – نحنا: شكل العملاق المصري الراحل عبد الحليم حافظ حالة إستثنائية في تاريخ الأغنية المصرية والعربية، ويعتبر العندليب الأسمر من أجمل الأصوات التي أنجبتها أرض الفراعنة حيث كان عنواناً للطرب والرومنسية.

على الرغم من مرور نحو أربعة عقود على غياب العندليب إلا أن أعماله الفنية لا تزال خالدة في أرشيف المكتبة الفنية العربية، اذ يعتبر عبد الحليم إستاذاً في الإحساس والأداء وما قدمه للأغنية المصرية والعربية بمثابة إرث فني وحضارة فنية عريقة بناها عبد الحيلم بإختياراته الفنية الذكية وأداءه الخيالي الذي لا مثيل له في الوطن العربي.

على الرغم من النجوم الذين أنجبتهم مصر والأوطان العربية إلا أن أحد منهم لم يسد الفراغ الخطير الذي تركه عبد الحليم ولم يستطع أحد منهم أن يُقدم بعض ما قدمه عبد الحليم من أغنيات طربية، وسط تساؤل حول من هو وريث عبد الحليم في الأغنية العربية؟ والإجابة بكل وضوح لا يوجد فنان مصري أو عربي في القرن الواحد والعشرين قادر على إكمال مسيرة العندليب على الرغم من الأصوات الطربية التي أنجبتها برامج المواهب إلا أن هذه الأصوات لم تُقدم أغنية واحدة تُذكِر الجمهور بشيء صغير مما قدمه الحليم.

لا بد من الإشارة إلى أن وجود عبد الحليم في الأغنية العربية الحديثة أقوى بكثير من معظم النجوم العرب الحاضرين على الساحة الفنية، إذ أن أغنياته متداولة على مواقع التواصل الإجتماعي وعلى أثير الإذاعات العربية، وتعتبر بوابة عبور لكل موهبة فنية جديدة اذ يقدمها كل مشترك في برامج “الهواة” ومن يحتاج النجاح عليه بأغنيات عبد الحليم اذ باتت أغنياته بمثابة جواز سفر للفنانين الجُدد نحو الشهرة والنجومية، ومعظم نجوم الوطن العربي لا بد وأن يقدموا في حفلاتهم لو أغنية واحدة من أغنياته لأن الطرب الأصيل لا يمكن أن تؤثر عليه رداءة الفن العربي في العام 2017.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى