Uncategorizedاخبار

يلا تنام ريما وتحلم بأغانيات فيروز

موسى عبدالله – نحنا: يبدو وأن ريما الرحباني إبنة السيدة فيروز، لم تعد قادرة على السيطرة على انفعالاتها، ولا تملك القدرة على ضبط أعصابها، حيث بات حسابها على الفيسبوك منبراً لتصفية الحسابات، تحت ذريعة عدم إستغلال إسم فيروز وأعمالها الغنائية.

في كُل مرة تخرج ريما الرحباني من مكانها المجهول، تهاجم أهل الفن والصحافة والإعلام، وتُطالب بعدم غناء أغنيات قيثارة الشرق، وكأنها تعيش في عالم من الخيال، تطلب المستحيل، وتُدرك بأن المستحيل لا يمكن تحقيقه، ولكن “مش غلط” إثارة نوع من “البلبلة” حول إسمها، خاصة وأنها “فاشلة” في حياتها المهنية، ولم تحقق شيء يُذكر، سوى الكلام “الفاضي”.

خرجت ريما قبل يومين ويا ليتها لم تخرج، خرجت عبر حسابها على الفيسبوك، مُهددةً بمقاضاة كل من يغني أغنيات فيروز، وواضعةً شروطها لُكل من يُريد غناء أغنيات فيروز، حيث تخولت فيروز الى ملكية ريما الرحباني، التي تُتاجر بإسم والدتها، وهذا لم يفعله أي شخص مُحب للسيدة فيروز.

أطلقت ريما سيمفونيتها المُعتادة، التي حفظناها عن ظهر غيب، ولكن ألم تخجل من نفسها، وتُدرك بأن كلامها لا يُقدم ولا يُؤخر، ألم تُدرك بأنها تُسيء لإسم والدتها وللأخوين الرحباني، ألم تُدرك بأنها لم تعد تلك ريما التي غنت لها والدتها، بل أصبحت ريما التي تُشكل عبئاً كبيراً على والدتها خاصة بعدما أقحمت نفسها في ألبوم فيروز الأخير، مُحاولةً ضرب إسم فيروز.

“يلا تنام ريما” وتحلم بأن أغنيات فيروز ممنوعة من الغناء، لأن ليس كُل ما يتمناه المرء يدركه، ومهما حاولت ومهما فعلت، لن تُحقق مُرادها، ولن تصل الى واحد بالمئة مما وصل اليه أخيها زياد الرحباني، حيث باتت لعبتها مكشوفة المعالم، ويا ليتها التزمت الصمت، وهذا ما يجب أن تفعله بعد اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى