أحلام وحلم بيبلوس.. هل يتحول الى حقيقة؟

موسى عبدالله – نحنا: تُعتبر النجمة الإماراتية أحلام من أهم نجوم الأغنية الخليجية على مر السنوات، ولا شك في أن مشاركتها في أي مهرجان غنائي في أي مكان وزمان يشكل إضافة هامة لأي مهرجان خاصة وأن أحلام صاحبة أرشيف غنائي ضخم، ولا يختلف إثنان على حضورها المميز على خشبات المسرح.

شاركت أحلام منذ دخولها عالم الفن بأهم وأعرق المهرجانات في مختلف الدول العربية إضافة إلى وقوفها على أعتى المسارح العالمية في بريطانيا حيث أحيت مهرجان “البرت هول” عام 2002، وأحيت مهرجان “واشنطن” في الولايات المتحدة الأميركية عام 1999، وأحيت مهرجان “اليونسكو” في فرنسا أعوام 1998 و 1999 و 2015، إضافة الى مهرجان “الليدو” عام 2000.

على الرغم من مشاركتها في أضخم المهرجانات العربية إلا أن مشاركتها ضمن مهرجانات لبنان إقتصرت على مهرجان بيروت الدولي في دورة 1999 ودورة 2000.

أحلام التي تعتبر لبنان بلدها الثاني ودائماً ما تؤكد على ذلك عبر حسابها على تويتر او خلال مقابلاتها الإعلامية، لا بد وأن تكون من ضمن النجوم العرب الذين يشاركون في مختلف المهرجانات اللبنانية مثل مهرجانات “بعلبك، بيت الدين، بيبلوس، إهدن، أعياد بيروت”، ولا بد وأن يكون إسمها على لائحة النجوم العرب المُرحب بهم في لبنان في أي وقت، ومهما حاولت بعض وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة من محاربة أحلام وشن حملات ضدها من أجل منعها من دخول لبنان، تبقى تلك المحاولات مجرد محاولات لا تثمن ولا تغني من جوع، لأن أحلام من النجوم المُرحب بهم في لبنان شاء من شاء وآبى من آبى.

في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي على تويتر إعتبرت أحلام أن مهرجانات “بيبلوس” حلم، والسؤال لماذا لا يتحول الحلم الى حقيقة ويُطرح إسم أحلام منذ الأن للمشاركة في الدورة القادمة من المهرجان عام 2017 حيث أن الدورة الحالية قد إنطلقت قبل يومين، وكشفت أحلام في ردها على ترحيبي بها في لبنان على أنها تحضر لحفل ضخم في لبنان قائلةً عبر حسابها على تويتر “يشرفني اكيد واوعدكم راح اعمل حفله في لبنان وقريبا انا بصدى تحضير كبير لها لان لبنان بلدي الثاني واملك بها جمهور كبير”، وقالت في تغريدة أخرى “اتشرف ومها حاول الاقزام لن يستطيعوا فلبنان في القلب قبل الفكر، وهالمره اوعدكم بالمشاركه لتظل حسره بالقلوب المصابه بالسرطان”.