حصري نحنا

خاص – ايمن الاعتر يتحدث لموقع نحنا عن عودته للهجة المصرية بأغنية “جوه عينيك” وهذا ما كشفه

موسى عبدالله – نحنا: بعد غياب سنوات طويلة عن الأغنية المصرية، عاد النجم الليبي أيمن الأعتر لغناء اللهجة المصرية بأحدث أعماله الغنائية، ديو أغنية “جوه عينيك” الذي جمعه بالنجم التونسي صابر الرباعي.

في حديث خاص مع موقع نحنا، تحدث أيمن الأعتر عن عودته للهجة المصرية بأغنية “جوه عينيك”، قائلاً “منذ فترة طويلة أسمع أغاني مصرية من أجل العودة، سمعت مجموعة واسعة وما زلت أسمع، ولكن لم أجد الأغنية المناسبة، وكل تركيزي منصب على هذا الأمر، حتى جاء الشاعر السعودي واحد الذي أعادني للهجة المصرية بأغنية (جوه عينيك، فهو شاعر مختلف جداً ويكتب مصري كأنه مصري، وتربطني به صداقة، وبعد سنين طويلة من الصداقة جاء التعاون الأول بأغنية مصرية وليس باللهجة الخليجية”.

وأضاف أيمن الأعتر في حديثه مع موقع نحنا: “الشاعر واحد مميز بكتابته بالسعودي والخليجي والمصري، ولديه مفردات مختلفة ومميزة ويمتلك رؤية في التوزيع والأفكار الموسيقية، وفخور جداً بهذا التعاون معه الذي لن يكون الأخير”.

عن ولادة أغنية “جوه عينيك” قال أيمن الأعتر في حديثه مع موقع نحنا: “سمعت أغنية (جوه عينيك) عند الشاعر واحد في الرياض  بوجود الملحن محمود الخيامي بداية العام، وعندما سمعتها رقصت وقلت بأن هذه الأغنية لا بد وأن تكون لي، ووافق الشاعر واحد على ذلك ورحب وسجلنا (الجايد)، وكانت المفاجأة بعدها بأن النجم صابر الرباعي سوف يغني معي الديو، فهو استاذ كبير وأنا من معجبينه قبل احترافي الفن ولا يوجد صوت مثل صوته”.

وأضاف أيمن الأعتر لموقع نحنا: “تواصلت مع استاذ صابر وكنا سعداء جداً، وأنا فخور أن صوتي مع صوته وسعيد جداً بالاصداء، حيث أن الجمهور سعيد جداً بعودتي للغناء باللهجة المصرية، وباركنا لبعض أنا واستاد صابر، وهذا التعاون عدت به مع روتانا ومن الممكن أن يكون هناك تعاونات على صعيد الحفلات واللقاءات المنوعة حسب ما قالوه”.

عن مشاريعه الفنية القادمة، قال أيمن الأعتر لموقع نحنا: “بعد أغنية (جوه عينيك) أرغب بطرح أغنية أو أغنيتين باللهجة المصرية، كما وأعمل على ألبومي الخليجي وأمتلك أكثر من سينغل جاهزين للطرح، اضافة الى عملي على ميني البوم باللهجة الليبية، ومن المفروض أم يكون هناك أكثر من حفل غنائي في المرحلة القادمة”.

أغنية “جوه عينيك” من كلمات واحد والحان محمود الخيامي وتوزيع محمود الشاعري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى