اخبار

لماذا غابت المواهب اللبنانية الفذة عن برنامج آراب أيدول؟

موسى عبدالله – نحنا: للموسم الرابع على التوالي غابت الموهبة الفنية اللبنانية التي تملك صفات النجومية من كاريزما وخامة صوتية خارقة عن برنامج آراب أيدول، على الرغم من المشاركات الخجولة والضعيفة المتمثلة ببعض المواهب التي لم تصل إلى مراحل متقدمة سوى الفنان زياد خوري الذي في الموسم الثاني إلى الحلقة النهائية، ولكن حتى وصوله إلى تلك المرحلة لم يشفع للمواهب اللبنانية، وكأن لبنان أصبح خالٍ من المواهب ووقف زمن النجوم.

لن نستخف معنوياً بقيمة المواهب اللبنانية التي شاركت في آراب أيدول في مواسمه الثلاث وحالياً مشاركة وليد بشارة في الموسم الرابع، ولكن ندعم المواهب التي لا تملك ما يؤهلها لمنافسة أهم المواهب والنجوم على الساحة الفنية العربية فقط لأننا لبنانيين. من يستحق الدعم هو من يملك صفات النجم ومن يزاحم أهم النجوم اللبنانيين والعرب، ولكن بعد إخفاق المواهب اللبنانية سابقاً في “آراب أيدول” وضعف وليد بشارة هذا الموسم  وغياب الموهبة اللبنانية التي كما يقال عنها الموهبة الفذة، لا بد أن نرفع الصوت ونطرح السؤال المنطقي الذي بحاجة إلى إجابة، لماذا غابت المواهب اللبنانية القوية عن برنامج آراب أيدول؟

سؤال قد يكون الجواب عليه مؤلم، وفي عملية بحث ومتابعة لمعرفة الحقيقة وضعنا عدة تساؤولات قد تحمل في طياتها الإجابة على هذا السؤال، هل يعاني لبنان من شح في المواهب الفنية؟ أو إن لجنة التحكيم لا تختار المواهب اللبنانية المميزة نتيجة تعرضها للضغوط من داخل وخارج اللجنة أو لعدم دقتها في إختيار الموهبة الجيدة، أو إن سياسة قناة “أم بي سي” الفنية في هذا السياق لا تسمح للمواهب اللبنانية البارزة في الوصول عبر برنامجها لمصلحة مواهب أخرى من دول أخرى؟ أو أن قناة “أم بي سي” لم تضع ضمن سياستها الفنية حالياً منافسة بعض النجوم اللبنانيين خاصة وأن شركة “بلاتينوم ريكوردز” تضم بعض النجوم اللبنانيين أمثال ملحم زين.

من المعيب أن يبث آراب أيدول من مدينة الفن والجمال بيروت وأن تكون المواهب اللبنانية الفذة غائبة عن البرنامج، والإكتفاء في إثبات الوجود داخل البرنامج فقط بالنجمين وائل كفوري ونانسي عجرم كأعضاء في لجنة التحكيم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى