علا الفارس وخطأ الشاطر بألف
نحنا: تعرضت الإعلامية الأردنية علا الفارس لإنتقادات واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي بعدما نشرت عبر حسابها على تطبيق “سناب شات” بعض الصور أثناء إختيارها “مدبرة منزل”، وإعتبر البعض أن ما قامت به بمثابة إهانة وعنصرية وإستهزاء بمشاعر السيدات اللاتي نشرت صورهن وكأنهن عبيداً عندها حسب رأي البعض.
بعد تعرضها للإنتقادات التي وصلت الى حد وصفها بأنها شخص غير إنساني، حاولت علا تلميع صورة ما حصل حيث نشرت عبر حسابها الرسمي على تويتر صورة سيدتين من السيدات اللاتي نشرت صورهن وعلقت بالقول “أكثر الأخلاق ألماً هي إجتزاء الوقائع، وقلب الحقائق، وتفسير الأفعال، والدخول في النوايا، وسوء الظن بالآخرين، وحُب الإساءه لهم، صباح العدالة”، ودافعت عن تصرفها قائلةً في تغريدة أخرى مصادرة عفوية الآخرين والدخول في نواياهم أمر مقزز !!وتفسير أفعالهم بالهوى مرض قبيح!! الإحترام للجميع مهما اختلف اللون أو الجنس أو الدين، لا عزاء لأولئك الذين يصطادون في مواقف الآخرين، وينبّشون في نواياهم. لك نية، ولهم ألف نية. غايتهم الإساءة وتشويه صورة الآخرين”.
على الرغم من محاولات علا من أجل تحسين موقفها وإبراز حُسن نيتها كما تقول، إلا أن ما نشرته لم يشفع لها ما إضطرها إلى الإعتذار عن خطأها حيث قالت على تويتر “رغم حسن النية اعتذر بعمق عن ما اثاره نشر الموضوع استياء لدى البعض ومن يعرفني يعرف جيدا صدق وأصالة انتمائي للإنسان دون النظر للعرق والجنسية”.
على علا الفارس أن تدرك أن مشاعر الأخرين ليست لعبة من أجل التسلية وتعبئة أوقات الفراغ، ولا بد وأن تدرك جيداً بأنها إعلامية وخطأ الشاطر بألف، وما صدر عنها على “سناب شات” لا يمكن قبوله تحت أي مبرارات مهما كانت “النية” لأن مشاعر الأخرين أسمى من كل شيء، وإعترافها فيما بعد بالخطأ الذي ارتكبته فضيلة.
