موسى عبدالله – نحنا: لا شك في أن إسم السيدة فيروز أشهر إسم في الوطن العربي دون أي منازع، أشهر من نار على علم، لا تحتاج للحملات على مواقع التواصل الإجتماعي “social media campaign” لأن ذكر إسمها كفيل بأن يقلب الموازين على مواقع التواصل الإجتماعي، وخلال دقائق يصبح تريند أول على تويتر.
قبل أيام قليلة أعلنت ريما الرحباني عن إستعداد السيدة فيروز لإصدار عمل فني جديد، ومنذ لحظة الإعلان لم يغب إسم فيروز عن مواقع التواصل الإجتماعي، وتم تداوله على نطاق واسع دون سابق إنذار، حماس الجمهور وعفويتهم للإستماع إلى جديد فيروز كان كفيلاً بأن يحول تويتر إلى مكان للحديث عن فيروز.
عندما علم الجمهور بأن أولى أغنيات ألبوم السيدة فيروز والذي يحمل عنوان “ببالي” سوف تصدر في وقت مبكر من يوم الأربعاء، أطلق الجمهور بكل عفوية هاشتاغ حمل إسم “فيروز” على تويتر، وقبل ساعات قليلة من إصدار أغنية “لمين” من الألبوم كان هاشتاغ فيروز في المرتبة الأولى ضمن التريند اللبناني على تويتر، وتداول الجمهور في الهاشتاغ أغنية “لمين” التي قلبت الموازين بشكل غير مسبوق.
زيّن إسم السيدة فيروز موقع تويتر والأتي أعظم ومن يجرؤ فليتقدم، لأن قاعدة فيروز الجماهيرية هي الحقيقة المطلقة في ظل شراء المتابعين على مواقع التواصل الإجتماعي، قاعدة ثابتة لا تتغير، قاعدة تاريخية لأن جمهور العظماء لا يُشرى ولا يُباع.