نحنا: يبدو أن الفنان المصري تامر حسني لم يعد قادراً على السيطرة على نفسه وضبط زمام الأمور فيما يتعلق بإطلاق الألقاب على نفسه حيث تخطى حدود المنطق، وبات التضخيم و “النفخ” عنوان عمله الفني في السنوات الأخيرة.
تامر الذي يضع نفسه كل مرة في مواقف مُحرجة بسبب تصرفاته المراهقة على المسارح وإرسال البيانات الصفحية “الطنانة والرنانة” التي تتحدث عن نجاحاته، تحول مرة أخرى الى سخرية رواد مواقع التواصل الإجتماعي بسبب لقب “الأسطورة” حيث حمل اعلان جولته الفنية الى الولايات المتحدة الأميركية عنوان “الأسطورة تامر حسني”.
لم يسكت رواد مواقع التواصل الإجتماعي عن اللقب الجديد الذي تم إطلاقه على تامر حسني والذي على معرفة سابقة به، وتعرض لإنتقادات واسعة وصلت الى حد التقليل من مكانته الفنية وما الأعمال الفنية التي قدمها حتى يُطلق عليه لقب الأسطورة، وللمفارقة ان لقب تامر الجديد “الأسطورة” تزامن مع تكريمه على المسرح الصيني في هوليوود والذي وصفه البعض بأنه مُفبرك.
ما تاريخ تامر حسني الفني وما إنجازاته أمام كبار الأغنية المصرية حتى يُطلق عليه لقب “أسطورة”؟ وما القدرات الصوتية التي يمتلكها حتى يكون “أسطورة”؟ ولكن يبدو وأن تامر الذي أطلق على نفسه قبل سنوات لقب “نجم الجيل” يعيش في أوهام وكما يُقال بالعامية “كبرانة الخسة براسه” والسبب في ذلك يعود أيضاً الى بعض اهل الصحافة والإعلام الذين يعيشون من وراء تامر حسني ويعملون على تلميع صورته.