كاظم الساهر.. الرجل الستيني الذي قهر قلوب العذارى
نحنا: صادف يوم أمس الثلاثاء في الثاني عشر من أيلول/ سبتمبر عيد ميلاد النجم العراقي كاظم الساهر الستين، ويحتفل القصير بهذه المناسبة وسط تربعه على عرش الأغنية العراقية والعربية، وتحقيقه النجاحات الفنية المتتالية نتيجة عمله الدؤوب وإجتهاده الفني ونظرته الفنية الثاقبة، ويعتبر القيصر خير مثال للنجم الناجح الذي وضعته بوصلته الفنية الذكية في المكان المناسب.
يحل عيد القصير هذا العام وسط تحقيقه إنجازات فنية على صعيد الحفلات الناجحة خلال العام المنصرم، حيث أحيا عدد كبير من الحفلات والمهرجانات في الوطن العربي وتكللت جميعها بالنجاح، مؤكداً من خلال الأعداد الهائلة التي حضرت حفلاته ومهرجاناته على انه الرقم الصعب عربياً.
هذا وحقق ألبوم القيصر الجديد “كتاب الحب” الذي صدر خلال عامه التاسع والخمسين نجاح متقطع النظير خاصة وأنه من أفضل الألبومات التي صدرت مؤخراً، ونال إعجاب الجمهور بالوطن العربي حيث حقق نسبة مشاهدات وإستماع عالية على اليوتيوب وأنغامي.
من جهة ثانية، لا شك في أن القيصر نموذج عن الرجل الذي حافظ على شبابه على الرغم من دخوله العقد السادس، وكان لافتاً على مواقع التواصل الإجتماعي إرتفاع نسبة إعجاب الجنس الطيف بالقيصر بالتزامن مع يوم ميلاده وسط إجماع على أنه الرجل الستيني الذي قهر قلوب العذارى.
من المؤكد ان كاظم الساهر لولا المثابرة والطموح والحفاظ على موهبته وقدراته الصوتية طيلة مسيرته الفنية لما وصل الى هذا السن الذهبي وهو في أوج عطاءاته الفنية وتألقه الذي لا يختلف عليه اثنان، ومن المؤكد ايضاً ان كاظم في سن الستين لا يزال يمتلك الكثير والكثير من العطاءات الفنية لان القصير اشبه بالمدرسة التي لا تغلق أبوابها، بل تبقى مشرعة دائماً وأبداً نحو تطوير المناهج الموسيقية.
