موسى عبدالله – نحنا: عندما يعمل الحظ الى جانب الفنان لا بد وأن يضحك له القدر على الرعم من الصعوبات التي قد تعمل ضد حظه في كثيرٍ من المراحل.
يبدو وأن الحظ قد لعب لعبته هذه المرة مع الفنانة السورية رويدا عطية تحت شعار “وأخيراً” حيث أحيت أولى حفلاتها في مصر مساء أول من أمس الخميس على الرغم من وجوده الفني منذ 2003، وشاء القدر أن تكون أولى حفلاتها على مسرح دار الأوبرا المصرية ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية بدورته السادسة والعشرين.
في حفل من الحفلات المميزة التي شهدتها دار الأوبرا، فرضت رويدا عطية نفسها على الساحة المصرية كلاعبٍ جديد، وقدمت حفل يليق بالصرح العريق، حيث قدمت باقة منوعة من الأغنيات الطربية لكبار العمالقة إضافة إلى القدود الحلبية وأغنياتها الخاصة.
ماذا تقول رويدا عطية لموقع نحنا عن حفلها على مسرح دار الأوبرا؟
في حديث خاص مع موقع نحنا، أكدت رويدا على أنه العامل الأساسي بأنه نصفها مصري حيث أن والدتها مصرية، ولم يشاء القدر في السنوات الماضية أن تُحيّ أي حفل لها في مصر وعندما شاء الله كان أول حفل لها على مسرح دار الأوبرا معتبرةً أن قيمته كبيرة وتاريخه كبير ويشعر الفنان بأن أرواح العمالقة الذين وقفوا على هذا المسرح موجودة.
وأكدت في حديثها مع موقع نحنا على أن الجمهور المصري ليس بالجمهور السهل وأن حفلها كان بمثابة التحدي الكبير حيث كان يرتابها الخوف ولكنها عمدت الى كسر الخوف من جهة وكسر الحاجز مع الجمهور الذي يتعرف عليها للمرة الأولى، وعندما صعدت على المسرح دعمها الجمهور خاصة وأنها قدمت أغنية لمصر سبق وأن قدمتها القديرة شادية مما زاد التفاعل معها.
هذا وشددت رويدا لموقع نحنا على أن بدايتها الفنية في مصر قد بدأت فعلاً من خلال حفلها على مسرح دار الأوبرا، والمرحلة القادمة سوف تشهد عدة حفلات لها في مصر.
في ردها على بعض الإنتقادات التي طالت فيديو كليب أغنيتها الجديدة “المختصر المفيد” إعتبرت أن الفنان لا يمكن أن يُرضي كافة الأذاق، وأن الهدف الأساسي من الكليب هو التركيز على شخصية وكاريزما رويدا بناءاً على رغبة شركة المولى للإنتاج من أجل أن يحفظ الناس وجه رويدا عطية.
