NE7NA BN7KIاخبار

رأي خاص – ليس دفاعاً عن اليسا ولكن!

موسى عبدالله – نحنا: دائماُ ما تتعرض النجمة اللبنانية اليسا للإنتقادات السلبية غبر البناءة من بعض الحاقدين الذي لا يجدون سوى إنتقاد تصرفاتها وأفعالها، اذ يجدون في هذه الأشياء مادة دسمة حسب ما يُروج لهم عقلهم الباطني وخيالهم الواسع الذي يعتمد على ثقافة الحقد والشك.

تحول إسم اليسا مع مطلع العام الجديد 2018 الى حديث الناس على مختلف صفحات مواقع التواصل الإجتماعي بعدما تداول الجمهور فيديو لها خلال حفلها ليلة رأس السنة، وإدعى البعض بأن اليسا رفضت قبل إعتلاءها المسرح أن تتصور مع إحدى السيدات مما إعتبره البعض بأنه غرور من اليسا، وتداول البعض أيضاً مقطع فيديو لإليسا حيث تعاملت مع الصحافة بطريقة بها الكثير من الغرور والتعالي حسب رأي البعض.

بدا واضحاً وأن هناك حملة ممنهجة ضد اليسا هدفها الأساسي التأثير سلباً عليها، ولكن ليس دفاعاً عن اليسا بل من أجل الوقوف مع الحق فإن اليسا لم تُخطئ في كِلا الموقفين.

في الموقف الأول، كان تصرف اليسا منطقياً ومن يدعي بأن من واجب اليسا أن تتصور مع السيدة قبل اعتلاءها المسرح فإنه لم يرى الأمور من جميع الزوايا، والسؤال لماذا لم تبقى السيدة الى ما بعد الحفل كي تتصور مع اليسا كما تفعل دائماً مع معجبيها بعد نهاية كل حفل، والسؤال الأخر من الذي صور الفيديو اذ بدا وأن الأمر مقصوداً وهدفه الأساسي تصوير اليسا على أنها قد رفضت ان تتصور مع السيدة.

في الموقف الثاني، لم تتصرف اليسا مع الصحافة بأي طريقة غير حضارية لأن فعلاً هناك فئة من الصحفيين الذين يُخرجون الفنان عن دينه، حيث يطرحون الأسئلة السخيفة والمتكررة والتي لا تُثمن ولا تُغني من جوع، وهناك بعض الصحفيين الذين يسعون لإلتقاط الصور والتصور مع الفنان على قاعدة “مع حبيب/ة القلب”، وما قامت به اليسا ليس الا تصرفاً منطقياً لأن بدا واضحاً للجميع بأن الصحفيين ليسوا على قدر من المهنية.

كفى ترهيباً ورجماً بصاحبة الإحساس، ولا بد وأن يُدرك البعض بأن اليسا ليست كما يظنون، بل إنها “عكس اللي شايفينها” ومن يحمل كلمة حق فليقولها، ومن يحمل كلمة حقد فليحتفظ بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى