NE7NA BN7KIاخبار

رأي خاص – يارا تُلامس الوجدان وتضرب ضربتها بأغنية “مطلبي في الكون”

موسى عبدالله – نحنا: لا يختلف إثنان على أن النجمة اللبنانية يارا من أجمل الأصوات العربية التي قدمت الأغنية الخليجية بأسلوب متمكن، ودائماً ما شهدت تفوقاً كبيراً على غيرها من النجوم العرب من حيث إتقان اللهجة الخليجية، وتفوقت أيضاً على بعض النجوم الخليجيين من حيث الإختيار.

يارا التي تمتلك قاعدة شعبية واسعة في الخليج العربي، طرحت أغنية جديدة باللهجة الخليجية حملت عنوان “مطلبي في الكون” من كلمات ربحان وألحان أسامة العطار وتوزيع محمد صالح، وجاءت الأغنية في قالب رومنسي يُلامس الوجدان.

لا شك في أن يارا من أجمل الأصوات الرومنسية في الوطن العربي، وحققت نجاحات كبيرة في مختلف اللهجات العربية “اللبنانية، المصرية، الخيليجة” وكان العامل المشترك بين هذه اللهجات صدق إحساس يارا، وفرضت في عملها الفني الجديد “مطلبي في الكون” إحساسها المُرهف الذي دائماً ما يصيب القلب.

أغنية “مطلبي في الكون” أغنية بسيطة وسلسة في موضوعها، لم تحمل موضوع معقد وكلمات صعبة في الفهم وثقيلة على أذن المستمع، جمال أغنية “مطلبي في الكون” في بساطتها وسهولتها، حيث الكلمة التي تُعبر عن الإحساس والمشاعر بصدق دون إستخدام العضلات الشعرية، وعبرت الأغنية في نصها عن حالة حب وغرام جميلة.

على صعيد اللحن، تُعتبر الأغنية الرومنسية الخليجية من الأغنيات الصعبة التي تحتاج لصوت دافئ وأداء متمكن، ودائماً ما كانت يارا الصوت المناسب للأغنية الخليجية المناسبة، وجاء اللحن مفصلاً على قياس خامة يارا وإحساسها الدافئ حيث “الحنية” في الأداء وعدم المبالغة والتضخيم، أما التوزيع الموسيقي فإنه من العوامل الحاسمة في نجاح الأغنية، توزيع نقل صدق الكلمة وإحساس اللحن بكل جمالية وبساطة.

مرة جديدة تؤكد يارا على أنها تختار الأغنية النوعية على حساب التجارية، تُقدم فن حقيقي بأسلوبها الخاص، وتُثبت أغنية “مطلبي في الكون” على أن نجاح الأغنية لا يعقوم على التعقيد والمبالغة في الكلمة واللحن بل إن بساطة العمل وسهولته تؤدي به إلى النجاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى