Uncategorizedاخبار

ناصيف زيتون أكبر من الإتهامات الباطلة وهذه حقيقة مُطلقها؟

موسى عبدالله – نحنا: تحت شعار “يا غافل إلك الله”، خرج الملحن السوري محمد عيسى على مواقع التواصل الإجتماعي متهماً النجم السوري ناصيف زيتون بتهربه من دفع بعض المستحقات المالية عن أغنية سبق وأن قدمها له، وإتهم الملحن السوري إبن بلده بإتهامات لا ندرك مدى صحتها وماذا يُثبت تلك الإتهامات والإدعاءات، لأن من يسعى وراء الشهرة بات يهاجم من تعامل معهم ويصفهم بأبشع العبارات لغاية في نفس يعقوب.

لا شك في أن الفيديو الذي نشره الملحن محمد عيسي يحمل في مضمونه عدة مغالطات وإدعاءات باطلة:

أولاً: من يدفع المستحقات المالية عن الأغنية هي شركة الإنتاج “ميوزيك اذ مي لايف” وإدارة أعمال ناصيف زيتون، ولا علاقة لناصيف بأي أمر له علاقة بالأمور المادية، لذلك لا يمكن إتهام ناصيف بالتنصل من دفع المستحقات، لذلك فإن محمد عيسى لم يكن موفقاً بهذا الإتهام من هذه الناحية.

ثانياً: أن يتحدث محمد عيسى بالفيديو عن خدمة وطنه سوريا وأنه جندي يدافع عن الوطن، يمكن إعتباره بأنه إستغلال للقضايا الوطنية خاصة وأن سوريا تمر بأزمة تتطلب تكاتف جميع أبنائها وعدم إستغلال الأزمة لمآربٍ شخصية.

ثالثاً: أن تستند الفضل في نجاح ناصيف الى تعاونه معك فإن هذا إجحاف كبير بحق ناصيف زجمهوره ومن تعاون معهم من شعراء وملحنين، اذ أن ناصيف قد حقق نجاحات متقطعة قبل وبعد تعاونه معك.

رابعاً: كل من يعرف ناصيف يُدرك بأنه صاحب أخلاق ولا يمكن أن يتصرف بأي طريقة تؤثر سلباً على عمله الفني ونجاحه.

يبدو وأن محمد عيسى لا يفقه بأدب الحديث والحوار لأنه من الأشخاص المتعطشين للشهرة والنجومية بأي طريقة كانت، وسوف أتناول حادثة صغيرة تؤكد على أن محمد عيسى هدفه الأول والأخير من هذه الحركة الوصول وتعويم إسمه، فقد حاول التواصل معي منذ فترة حينما أطلقت النجمة اللبنانية نوال الزغبي أغنية “بالقلب” والتي تعاونت خلالها معه على صعيد الألحان.

كنت قد تحدثت بمقال عن  جرأة نوال في التعاون مع أسماء جديدة وشابة وأن الأغنية مميزة، الأمر الذي أثار غضبه وتواصل معي على موقع الفيسبوك لأنني لم أذكر بأنه قد تعامل مع نجوم غير الزغبي، وهاجمني بعدها بأننا نحن أهل الصحافة نأكل تعب الملحن والشاعر ولا نذكر أسمائهم، كيف ذلك وأن المقال قد ذكر بالتفاصيل أسماء صُناع الأغنية، وعندما حاولت التواصل معه على الفيسبوك من أجل إستضاح الأمر كان قد قام بإجراء “بلوك” لي.

هذه أخلاق محمد عيسى الذي يحاول “التسلق” على ظهر ناصيف زيتون من أجل الوصول، ويبدو وأن أخلاقه قد تدفع الكثير من الفنانين بالإبتعاد عنه وعدم التعاون معه، ولا شك في أن ما تعرض له ناصيف يمكن إعتباره بأنه إتهام باطل لا يمت للحقيقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى