اخبار

عاصي الحلاني و “الحلانية”.. حكاية الفارس الوفي!

موسى عبدالله – نحنا: لا شك في أن العلاقة بين الإنسان والمكان ترابطية، لا يمكن عزل الإنسان عن المكان الذي يشعر به بالراحة النفسية والسعادة، فالعلاقة بينهما أشبه بوحدة الحال، اذ يقصد الفرد المكان الذي يشعره بالأمان.

بين النجم اللبناني عاصي الحلاني ومسقط رأسه “الحلانية” في البقاع اللبناني، علاقة جوهرية، علاقة منذ النشأة الأولى، إرتبطت بالعادات والتقاليد التي كسبها من جهة، وحُبه للخيل من جهة ثانية، إذ يجد في “الحلانية” نوع من الصفاء والتسامح الداخلي الذي لا يشعر به سوى من يُدرك أهمية المكان.

لا يُمكن نزع عاصي الحلاني من قريته ولا يمكن عزله عن خيوله، لأن الفارس الحقيقي من يتمسك بالأرض، لأن الأرض كما العرض، يحرص عليها ويهتم بها، ومن كان وفياً لأرضه لا يُمكن أن تبخل عليه، وفارس الغناء العربي من الأوفياء الذين تأصل بهم الوفاء، لم تغريه أجواء بيروت ومختلف المُدن اللبنانية والعربية والعالمية، بل كلما إبتعد عن قريته شعر بنوع من الشوق.

في “الحلانية”، يجد عاصي نفسه، يخلع  ثوب النجومية، لا يتكبر على المكان، يتواضع أمامه، والتواضع دائماً ما كان من عاداته، يشعر بالسعادة في أكثر مكان يدخل على قلبه البهجة، يعيش الدقيقة بكل ثوانيها، لا يدع الوقت يمر مرور الكرام، يستغل كل لحظة له في “الحلانية” من أجل التخلص من الضغوط اليومية.

في رسالة مميزة من فارس الغناء العربي، نشر عبر حسابه الرسمي على الإنستغرام مجموعة صور من مزرعته في الحلانية، وعلق بالقول “مكاني السعيد، من الحلانية مع حبي لحبايب القلب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى