عمرو دياب وكريستيانو رونالدو.. وجهان لعملة واحدة
موسى عبدالله – نحنا: يرتبط مجالي الفن والرياضة بالاستمرارية، لان الفنان الناجح من يحافظ على مكانته من خلال التقدم والتطور وتقديم الافضل، وكذلك الرياضي الذي يحافظ على مستواه ولياقته البدنية ويسعى دائماً نحو تحقيق الافضل على المستوى الشخصي والجماعي.
يعتبر النجم المصري عمرو دياب، ونجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو بمثابة نموذجين عن التطور وتقديم افضل المستويات الفنية والكروية، ويعتبران نموذجان يحتذى بهما من حيث الاصرار والارادة الكبيرة من اجل الحفاظ على القمة والزعامة الفنية والرياضية.
بين عمرو دياب وكريستيانو رونالدو قواسم مشتركة، فقط حافظ عمرو دياب على مكانته الفنية طيلة اكثر من ثلاثة عقود، ولا يزال الرقم الصعب في عالم الغناء العربي على الرغم من السنوات الطويلة، الا ان الهضبة اكثر تطوراً من جميع الفنانين العرب، والاكثر ذكاءاً في حفاظه على عرشه الفني على الرغم من دخوله في سن السابع والخمسين.
بينما كريستيانو رونالدو حقق خمس كرات ذهبية في مسيرته الرياضية، وحقق خلال سنوات فقط ما يحلم به نجوم العالم اجمع، وسيطر على اوروبا وساعد فريقه ريال مدريد في تحقيق ثلاث بطولات متتالية ضمن ابطال اوروبا، وبعود الفضل في ذلك الى حفاظه على لياقته وتدربه وسعيه دائماً نحو الافضل على الرغم من دخوله في سن الرابع والثلاثين.
يعتبر عمرو دياب وكريستيانو رونالدو وجهان لعملة واحدة، عملة الاستمرارية والارادة والطموح والسيطرة وتحقيق المراكز الاولى، والحفاظ على النجومية والشهرة، ومن يسعى نحو الاستمرارية لا بد وان يتعلم من عمرو دياب وكريستيانو رونالدو.
