NE7NA BN7KIاخبار

رأي خاص – تصويت نهاية العام خداع والفانز ينحاز لفنانه

موسى عبدالله – نحنا: اقترب عام ٢٠١٨ من اسدال الستار على أخر أيامه، وشهد العام الحالي اصدارات غنائية ضخمة، تمثلت بإنتاج عدد من الألبومات، اضافة الى عشرات الأغنيات المنفردة.

كما جرت العادة مع نهاية كل عام، تطرح بعض المواقع والصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، تصويت حول الأغنية الأفضل، والألبوم الأفضل، والفنان الأفضل، وتستغل هذه الصفحات والمواقع جمهور الفنانين من أجل كسب أكبر نسبة متابعين، وارتفاع نسبة الزوار في مواقعهم وصفحاتهم.

من ناحية منطقية في الوطن العربي، لا يهتم فانز فنان معين للتصويت لفنان أخر غير نجمهم المفضل، اذ يُعتبر هذا الأمر طبيعي، حيث يعتبر كل فانز بأن فنانهم هو الأفضل والأقوى والأكثر شعبية.

لا يمكن اعتبار حركات التصويت، التي تشهدها مواقع التواصل الاجتماعي، والمواقع الاخبارية على أنها عادلة ومنطقية، اذ تشهد بعض المواقع الاخبارية عمليات خداع ولعب في نتائج التصويت، واعتبار الفنان فلان على أنه الأفضل، نتيجة بعض الاعتبارات والمصالح الشخصية.

أما الصفحات والاعلاميين والصحفيين، الذين يطرحون التصويت عبر شبكات مواقع التواصل الاجتماعي، يسعون نحو رفع قيمة صفحاتهم، وحشد أكبر نسبة متابعين من خلال هذه الحركة، خاصة وأنهم يدركون جيداً أن فانز بعض الفنانين أقوى من غيرهم، ونتائج التصويت لن تكون عادلة، خاصة وأن بعض الصفحات تطرح بعض أسماء الفنانين، وتستثني أسماء أخرى تكون قد قدمت أفضل الأعمال الغنائية.

مهما فعلت بعض المواقع ومهما حاولت بعض الصفحات، فإن كل فانز سوف يصوت لفنانه، ولن يكون هناك الأفضل، طالما وأن كل فانز لا يعترف بوجود غير نجمه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى