اخبار

اليسا.. أقوالها شيء وأفعالها شيء أخر

نحنا: تُعتبر الفنانة اللبنانية اليسا، من الفنانات اللاتي لا تجد إجماع على إسمها، نتيجة تصرفاتها التي أبعدت عنها قسم من أهل الصحافة والإعلام والجمهور وأهل الفن.

قبل أيام غردت اليسا عبر حسابها الرسمي على تويتر عن شهداء الصحافة اللبنانية، وقالت في تغريدتها “بزعل بعيد شهدا الصحافة لما شوف إنو اللي ماتوا كرمال حرية التعبير عم يموتو مرة تانية بملاحقة الصحافيين ومنع الرأي الحر. الله يحمي ديمقراطيتنا ويرحم الشهدا”.

موقفٌ تُشكر عليه اليسا، ولكنه يتناقض تماماً مع أفعالها، اذ تفعل عكس ما تقوله نهائياً، وتشهد الساحة الفنية على معاملة اليسا السيئة لأهل الصحافة، وتعاملها بنوعٍ من الفوقية. ومن باب حرية الرأي والتعبير، فإن اليسا أكثر فنانة لا تتقبل الرأي الأخر، ودائماً ما تستخدم البلوك تجاه بعض الصحفيين.

استخدام اليسا للبلوك ضد من ينتقدوها من أهل الصحافة، لا يقيل همجية عن قمع السلطات في الوطن العربي للصحافة ومنع حرية الرأي والتعبير، واذا ما أرادت اليسا أن تكون من الملائكة في مواقفها، لا بُد وأن تُطبق أقوالها وتتقبل الرأي الأخر، كي تظهر فعلاً بصورة المرأة المثقفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى