مقابلات

خاص – مقابلة الممثلة باميلا الكيك مع موقع نحنا

فنانه شاملة متعددة المواهب تجدها في التمثيل والغناء والرقص وحتي في الكتابة غنوجه وخفيفة الظل تحب الحياة وتحب الناس وتتمني الخير والسعادة للجميع كما تتمناها لنفسها، بها كل مقومات النجومية التي تمكنها من الإبداع والإجادة في كل أعمالها، انها الممثلة اللبنانية باميلا الكيك التي كان لها هذا الحوار مع موقع نحنا. 

1- ينتظر منك جمهورك المزيد من النجاحات فما هو جديدك بعد فيلم السيدة الثانية ؟

الجديد هو مسلسل سمرا متبقي لنا شهرين ويرى العمل النور والدور له حاله خاصه بالنسبة لي وهو دور عمري لانه دور صعب وجريء الى اقصى الحدود من ناحية الشكل او المضمون او الحالة الخاصة والعامة وجديد لي كإنسانة وممثلة، يحكي عن قضية كبيرة ولكن لا اريد ان احرق الشخصيه متروكه مفاجأة للمشاهد – وفيلم السيده الثانية اول تجربة سينمائية لي ومتحمسه لما بعد ذلك بعد عرضه على الشاشه الكبيرة وهو حلم كل ممثل وايضا لي تلات حلقات من سلسله مسلسل مدرسه الحب مع الفنان حسن الرداد اسمها حاله خاصة تجمع احلى قصة حب بين اثنين.

2- ماهو سر جنونك واطلالاتك الغريبة ؟

تضحك ببرأة الطفله وتردد بأنها لا تعلم فهذا شي خارج عن قراراتها فهذا ينبع من احساسها وجنونها النابع من داخلها وشخصيتها الحقيقيه ومزاجي فأنا انسانه طبيعيه هذا هو السر.

3- ماهو أكثر دور قريب الى شخصيتك ؟

تقريبا جميع الادوار قريبه مني ومن شخصيتي وعلى حسب الشخصيه اخذ منها نسبة قليلة او كبيرة على حسب الدور.

4- هل اضاف لك دور ضيفه شرف في مسلسل مولانا العاشقه ام انتي التي اضفتي له ؟

كل عمل اقبل المشاركه فيه لابد ان يكون متوازن في الاضافه انا اضيف له وهو يضيف لي او يخرج واحد منا خسران ونحن فنانين لا نحب الخسارة نحب الربح ومما لا شك فيه انه يترك لي مجال التعرف الى فنانين عظماء مثل الممثل مصطفى شعبان والمخرج عثمان ابو لبن كنت سعيده بالعمل معهم وهو وليد جديد لي. 

5- بعد نجاح مسلسل جذور وقيامك فيه بأول بطولة وبما انه عمل عربي اين انتِ من الاعمال الخليجيه ؟

عندما اسمع بإسم جذور اشعر بشي غريب فهذا المسلسل يعني لي كثيرا اما خليجياً لم يقدم لي أي عروض لحد الان ولكن قريبا ان شاء الله لاننا منفتحين على بعض ونحن جيران قبل أي شي والمحبه تجمعنا ونرحب بأي عمل خليجي ان وجد. 

6- لماذا خجولة المشاركات في الاعمال الكوميدي؟

الذي يعرفني عن قرب وكسب يعرف عن شخصيتي من اخبار مضحكه وقفشاتكوميديه واريد ان تنضج اكثر داخلي، لان الكوميديا صعبه فالضحك ليس بالساهل ان تضحك ولكن بالساهل ان تبكي، الفكرة ليست بعيده وموجودة اكيد. 

7- بعدما اطلقتي كتاب نقطة هل تفكرين بإعادة التجربة وهل استهوتك الكتابة اكثر من التمثيل فقط جربتي الغناء والرقص فأنتِ فنانه شاملة اين الاعمال استعراضية التي تناسبك وخصوصا ولديك شبه كبير من جنون الفنانه الكبيرة الاستعراضيه شريهان؟

انا اؤمن بأن الفنان يوجد لديه مواهب متعدده بشتى المجالات في الرقص في الكتابه بالغناء اكيد ولكن بتفاوت، وبإعتقادي انا جربت جميع المجالات وهذه هديه من الله و”كل وقت اشيل الغبرة عنهم وبتشكر ربي” على هذه المواهب وغنيت في ديو المشاهير واشكر الجمهور الذي احب صوتي ودعمني واوصلني الى ما انا فيه ورقصت في عده مسلسلات والكتابة منذ الطفولة تستهويني لان فيها تعبير عن رأي و”بيعلى” صوتي من قبل قلمي الكتاب يشبهني كثيرا مجنون وعاقل اسود وابيض كل الالوان كل الحالات مجموعه، واكيد لن اترك التمثيل فهذي موهبتي الاصليه وحبي وانا مثل الشجرة لها غصون متفرعه.

وكانت سعيده جدا بتشبيهها لشريهان قائلةً، لم اصل ولا ربع ما وصلت اليه الفنانه الكبيرة شريهان فانا فخوره جدا انني اقارن بها واعتز بذلك واكون سعيدة ان اصل لهذا الطموح واكون فنانه استعراضيه وفي بالي كل هذا الطموح ولا يقف في طريقي شيء ولكن بدراسه واستعداد ونضوج وهذه الفكره لابد وتاتي يوم وانفذها ان شاء الله. 

8- من الذي شجعك على دخول الفن من بداياتك ؟

انا من شجع نفسي من عمر صغير جدا منذ عمري خمس سنوات كنت اقول “بس اكبر راح كون ممثلة” وصدق حسي واصبحت ممثلة واشكر اهلي الذين شجعوني على ذلك. 

9- ماذا اعطاكِ الفن وماذا اعطيته ؟

الفن رساله بتوصيل فكره نظيفه نفيد بها اكبر شريحه من العالم، الفن عظيم وسامي وراقي وانا مازلت اضيف فن مرتب محترم يليق بجمهوري ونفسي اترك بصمه بعد مماتي.

10- طالما تحبين الكتابه لماذا لا تكتبي عمل تلفزيوني او فيلم او مسرح؟

عندما كتبت كتابي الأول قلت انا لست بكاتبه وكي أخذ هذا اللقب يجب ان يكون لدي وقت طويل وبجدارة ولكن لا اتعدى على مهنه غيري الا بعدما اتاكد من نضوجي التام للدخول في هذا العالم الكبير. 

11- كيف يتم اختيارك للاعمال ؟

اذا كان الدور يقدم لي شيء بمعاييره الطبيعية والبديهية، وليس من الضروري ان يكون الدور كبير او صغير الاهم انه يترك بصمه 

12- تفوقت الاعمال التركية عن العربية ماذا ينقص للوصول الى هذا الحد من النجاح ؟

اثرتي غيرتي من هذا السوال فقد الذي ينقصنا هو الجوده العاليه من الانتاجات الضخمة والسيولة المادية فعندنا مواهب تمثيلية “ينشد الظهر بهم” من ناحية الاخراج والنصوص ولا ينقصنا شي ابدا. 

13- عندما تعودين لكتابه قصه ماذا تحتاجي لانجازها واتمامها؟

الخيال اعظم شي موجود عندي والحلم والطموح.

14- هل اشبعتي طموحك وانتي في هذا العمر؟ 

احب ان اقول رقم حظي الاول هو رقم 14 دائما اقول الله اعطاني اكثر واحمده عليه كثيرا فقد اعطاني اكثر مما كنت اتمنى ولكن لا يزال طموحي في بدايته. 

15- كلمة أخيرة؟

جميع الاسئله كانت ممتعة ولكن اريد ان اقولها من قلبي نحن اشخاص على صورة الله ومثاله، لابد ان نكون على طبيعتنا ونتمتع بجمال داخلي ونتمنى الخير لبعضنا. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى