Uncategorized

أصالة نصري وبلقيس فتحي والناموسة.. هذا ما حصل؟

نحنا: يبدو وأن “الناموس” البشري هذه الأيام بات من أكثر الأنواع إزعاجاً للإنسان، وكما يُوجد مستحضرات قاتلة ل “الناموس” الحيواني، فإن عدم الرد على “الناموس” البشري وتحجيمه يُعتبر سلاحاً فعالاً.

في هذا السياق، يبدو وأن النجمة الإماراتية بلقيس فتحي والنجمة السورية أصالة نصري، تُعانيان من ذات “الناموسة” البشرية التي تخطت الحدود، وأصبحت عامل إزعاج وضرر.

لن ندخل في لعبة الأسماء، لأن المكتوب واضح من عنوانه، حيث غردت بلقيس فتحي عبر حسابها الرسمي على تويتر بالقول “ناموسة ما تستحي قرصتني وجت بتهرب طلعت ثقيلة من كثر ما شفطت، صفقتها بيدي فشقيتها شق وماتت الله يرحمها، الزبدة غسلت يدي بالصابون وحاليا احتسي القهوة، هي اللي بدت”.

اعتبر رواد مواقع التواصل الإجتماعي أن تغريدة بلقيس مُوجهة لإحدى الإعلاميات، وبمثابة رد غير مباشر عليها، وما زاد من تلك التوقعات، دخول أصالة نصري على خط التغريد، حيث علقت على تغريدة بلقيس بالقول:

“يابيبيتي قرصة الناموس بتدايق بذات الّلحظه وخلص ، عقمي مكانها بالصّبر ، لأنّه الجنينة الّلي قاعدين أنا وأنتي فيها، فيها فراشات وفيها ورود وعادي يكون فيها ناموس ، حتّى ماترشّي المكان مشان ماتدايقي صدرك، واستمتعي بالمكان واشربي قهوتك، صحة وألف هنا”.

لا شك بأن بلقيس وأصالة نصري في خانة واحدة ضد تلك “الناموسة” التي لم تخطت كُل أدبيات مهنة الصحافة، وتُشكل عبئاً على المهنة، خاصة وأنها “ناموسة” عنصرية تُعاني من عقد النقص والتدخل بما لا يعنيها، حيث باتت مصدر إزعاج وتهديد لإستقرار أي فنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى