اخبار

لطيفة مُحاربة في تونس.. من يقف خلف تلك الحرب؟

نحنا: يبدو وأن مسلسل إستبعاد النجمة لطيفة التونسية من المهرجانات الرسمية في تونس مُستمر، حيث بدأ مسلسل إستبعادها منذ نحو 9 أعوام.

بعد إعلان لطيفة عن مُشاركتها صمن مهرجان صفاقس الدولي، اُبلغت لطيفة بإلغاء الحفل دون معرفة الأسباب، وتم إبلاغها أيضاً بإلغاء حفلها ضمن مهرجان بنزرت الدولي، ما يطرح علامات إستفهام حول إستبعاد لطيفة بهذا الشكل.

من جهتها تساءلت لطيفة عن أسباب إستبعادها ومحاربتها داخل تونس، وقالت في سلسلة تغريدات عبر حسابها الرسمي على تويتر:

“‏جمهورى الغالى فى بلادى تونس نحبكم برشه واذا انا وصلت لما وصلت إليه فهذا بفضل دعمكم لى اولا ودعم كل جمهوري فى الوطن العربى .ولكن للأسف هنالك حملة ضدى لا اعرف مصدرها ولا سببها. ‏اعتذر لجمهورى الغالى فى صفاقس اولا فقبل موعد الحفل اللذى أعلنت عنه البارحه فى برنامج ⁧‫منا وجر‬⁩ بخمسة ايام وهو افتتاح مهرجان صفاقس الدولى وبعد أن تلقينا كل تذاكر السفر لمجموعة 12 شخص بلغت اليوم بان الحفل ألغى. لماذا وما السبب لا اعرف. ‏كذلك كان هنالك اتفاق بيني وبين الله الفاضل مهدى السيفاوى على ختام مهرجان بنزرت الدولى يوم 20 /8 . ابلغنى اليوم ان الحفل الغي أيضا. ‏اتمنى اجابه رسميه من السيد وزير الثقافه محمد زين العابدين على ما يحصل معى منذ 9 سنوات ومن وراء هذه الحرب وما سببها .واعتذر مره أخرى لجمهورى وولاد بلادى فى كل تراب الجمهوريه التونسيه. احبكم وفضلكم عليا بعد ربنا كبير. ‏من له مصلحه فى تغييبى عن جمهورى فى تونس؟”.

لا شك في أن ما يحصل مع لطيفة التونسية غير مسموح، خاصة وأن لطيفة من أهم النجوم التونسيين ودائماً ما حملت علم تونس في المحافل الدولية، ومن حقها بأن تعرف من الجهات التي تقف خلف استبعادها ومحاربتها بهذه الطريقة المثيرة للجدل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى