مقابلات

حصرياً – ماذا قال المنتج زياد شويري في لقاء خاص مع موقع نحنا؟

زياد شويري إسم كبير في عالم الإنتاج الدرامي برز إسمه في سماء الفن خلال السنوات الماضيه، ويعتبر من أذكى المنتجين في إختياره للأعمال والمسلسلات ذات المقومات الفنية القوية، ولا يبخل بالإنتاج على العمل ويهتم بكل صغيرة وكبيرة فيه، لذلك تجد له أعمال نجحت نجاحا كبيرا وجذبت المشاهدين مثل “اولاد البلد وعشق النساء وعلاقات خاصة” ونال عليها جوائز الموركس دور، واستحق ثقة المشاهد .كان لموقع نحنا هذا اللقاء مع زياد شويري.

ما أسباب عدم عرض مسلسل “قصة حب” في رمضان؟

لن يعرض المسلسل في رمضان بسبب انه مسلسل طويل ولا يمكن أن يعرض خلال رمضان ويستمر فيما بعد، وسوف يأخذ حقه أكثر بعد رمضان، وثانياً نتيجة عدة عروض لتوزيعه اكثر بعد رمضان، خاصة وان بعد رمضان هناك نقص في المسلسلات ويفضلوا المسلسلات اكثر من ثلاثين حلقة .

هل تم تحديد موعد العرض؟

المفترض ان يبدأ العرض في شهر ايلول وعلى المرجح ان يبدأ عرضه على قناه osn ثم قناة لبنانيه لم نحددها بعد، ومحطة اخرى لم يتم توقيع العقد معها، وايضا قناه خليجيه وقناه مصريه المتوقع أن تكون سي بي سي.

ما أسباب قلة الإنتاج السينمائي في لبنان خاصة وأن الدراما اللبنانية أصبحت منافس قوي عربيا؟

هناك عدة اسباب لعدم انتشار الافلام السينمائية اولا ليس هناك قدرات انتاجيه جيده والان الوضع افضل نسبيا منذ قبل، والسوق اللبناني سوق صغير في حال أراد المنتج أن ينتج عمل سينمائي بتكلفه كبيرة لا يمكن تعويض نفقات هذا الانتاج من السوق اللبناني وحده ،المشاهده في لبنان لا تتعدى المئة الف او المئتين ألف مشاهده ليتم تعويض المردود اللازم لتحقيق ارباح او حتى كلفة هذا العمل الا اذا كان بمستوى جيد، لذلك سوف يقصد المنتج السوق الخارجي والسوق الخارجي يعني دول الخليج ومصر، وفي حال عرضه هناك لابد ان يكون الفيلم مشترك مصري لبناني، ليس الأمر سهلاً وبدأنا بالمسلسلات، والافلام مازال فيه تقصير صعب وشغله كتير والمسلسل اسهل لان المشاهد يتابع من منزله، اما الفيلم لابد ان يذهب لدور السينما، من هنا الافلام الناجحه اللبنانية هي التي تدخل مهرجانات من ناحية الجوده في الصورة القصة والمعالجه وغيرها، ونجح اللبنانيون في المشاركة في المهرجانات وحققوا نتائج إلى حد ما لانها أفلام غير تجارية، والأفلام التجارية بحاجة إلى سوق كبير ومشاهدة كبيرة لتحقيق الأرباح هناك وبعض من المنتجين توجهوا الى حد ما إلى الطابع العالمي وحققوا النجاحات بالمهرجانات وليست بالانتشار وان شاء الله الايام القادمه نستطيع ان نتفوق بالافلام مثلما نجحنا بالمسلسلات.

هل من الممكن أن تتعاون مع شركة خليجية او عربية لانتاج مسلسل ضخم مثلا وهل تسعى لذلك يوما ما؟

اكيد ممكن ان أتعاون مع أي شركه عربية او خليجيه لا مشكله في الموضوع، ولكن يستدعي ذلك درس السوق لان التعاون مع شركه خليجيه يدل على أن العمل سيكون محصور في الخليج وسيحقق المبيعات والتسويق مضمون ونتميز نحن اللبنانين  بالعمل الجيد والصورة والفنيات والاخراج والنصوص ونستعين بنصوص من سوريا وغيرها، وعندما نتكلم على مستوى عربي فإن التعاون لابد ان يكون مع المنتشرين عربيا مثل القاهره، والسوري يتم عرضه في الخليج ولبنان وفي مصر نادرا، ومن الممكن وجود افكار ومشاريع ولكن لم يطبق شي الى الان.

ماهي القضايا التي لم تطرح في الدراما حتى الآن وتريد أن تطرحها في أعمالك المقبلة؟

يوجد قضايا عدة لم تطرح حتى الان على التلفزيون ولكن المشكله في الفضائيات العربية والمجتمع واحيانا المجتمع يتقبلها ولكن الفضائيات لا تجروء على معالجة كل المواضيع او تطرحها، ونحن نسير مع السوق والعرض وماهي المادة او المواضيع التي تأخذ مشاهده اعلى عند المشاهد العربي، بصراحه هناك امور كثيره نحب ان نتتطرق لها ولكن مؤجله ونركز الان على مواضيع واعمال جديده اجتماعيه تلامس الواقع بالمجتمعات العربيه قدر الامكان ونحن محصورين من المحطات التلفزيونيه.

بالنسبة لشركات الانتاج هل ترى أن تزاحم الفضائيات عاد بالفائدة عليها ؟ 

اكيد تعدد الفضائيات في العالم العربي يؤدي الى مزيد من الطلب على الاعمال الدراميه وهذا شي جيد للانتاج ولكن الان يوجد مشكله واقعه هي الوضع الاقتصادي لكافة الدول العربية نتيجه التطورات التي تحصل في المنطقه على المستوى السياسي والامني مما انعكس اقتصاديا وادى الى تراجع في المردود الاعلاني للفضائيات العربية اضافة الى ذلك إن الكثير من الفضائيات العربية ميزانياتها جدا محدوده، ولا يوجد لديها منافسه الاستمرار، ويكون لها دعم ويتوقف او مال سياسي وينتهي الهدف منه وتتوقف ولا تستمر ويوجد تقشف عند بعض المحطات .

كيف تختار أعمالك هل لديك فريق مختص أم انت من يقوم بذلك خاصة وأنه معروف عنك إهتمامك بأدق التفاصيل وكيف يتم الاستعداد لدخول العمل الفني ؟

اهم شيء الدقة واختيار النص الجيد لان الاساس هو النص، لولا النص الجيد لا يمكن النجاح مهما اهتمينا بالانتاج والاخراج والفنانين ، إذ نرى اعمال في العالم العربي اعمال موجود فيها اهم النجوم رغم ذلك لا تنجح وبالتالي لا يكفي، لابد ان يكون عمل متكامل، وبالنسبة لإختيار النصوص يوجد لدي لجنه تقرأ واهم شيء يكون مستواهم كبير وهم منوعين بينهم كتاب واكادميين واعلاميين ويقيمون في النهايه العمل الاكثر من جيد ومن ثم اراجع النص واتأكد من المطلوب ويتم تحديد الخطوه الاولى والتحضير الاساسي لنجاح العمل قبل بدء التصوير بشكل محترف ودقيق، والتصوير يكون سهل وافضل من كل النواحي وهناك فريق عمل يبدأ بالتحضيرات بفتره طويله.

هل من حقك كمنتج تغيير مسار العمل المكتوب أو عمل أي تعديلات بالنص؟

طبعا يجب التعديل في بعض الخطوت، ويوجد ثغرات لابد من تصحيحها، ونتفق مع الكاتب على ذلك قبل التعاقد لأنه شرط من الشروط واذا كان هناك اتفاق نسير بالعمل ومهما كان النص جيد احيانا يرى المنتتج انه لا ينفع على المستوى الدرامي او الانتاجي ويؤثر على مستوى الانتاج ونرى الخط جيد ونطلب بتكبير العمل لجذب المشاهد اكثر.

واجهتم عراقيل كبيرة في مسلسل (قصة حب ) منها محاولة اختتطاف نادين الراسي والزلزال الذي حدث في نيبال، فما تفسيرك لكل هذا !؟

قضيه الاختطاف قد لا يكون لها ابعاد خطيرة لانه لم يظهر أي أبعاد لها ومن الممكن أن الهدف من ذلك تخويف نادين الرساي وليس بالضرورة أن يكبر الموضوع، والزلزال هذا من عند الله، ولكن غيرنا المواقع في بلدنا وكان لدينا خيارات افضل ووجدنا اماكن رائعه لم تكن تخطر على البال ولم يصور فيها من قبل، وكل مشاهد سيشاهد المسلسل سوف يسأل في أي بلد تم التصوير.

الجديد بعد قصة حب هو مسلسل الجوزاء كما سمعنا وهو للكاتبة نادين جابر فهل يوجد اعمال أخرى جديدة في الطريق ؟ 

طبعا يوجد مسلسل اسمه (الوصي) للكاتب الاعلامي روبير فرنجيه واخراج سليم الترك وهو معروف انه مخرج فيديو كليبات وعنده افلام قصيرة وافلام طويله ولاول مره يصور مسلسل ومتوقع منه نتيجه جيده، ومسلسل اخر لبناني اسمه ( المحرومين) ومسلسل اخر للكاتب السوري مروان قاووق واخراج اسامه حمد تم التحضير له واعمال اخرى مقرره لعام 2016 وعمل اخر للكاتب شكران فخوري وعمل جديد للكاتبه والممثله ايه طيبه لديها نص جميل في الغالب يصور .

لماذا اختارت الكاتبه نادين جابر اسم الجوزاء ؟

الموضوع له اسبابه ويتعلق بشخصيتين بالمسلسل .

أخيراً، ما جديد زياد شويري؟

مبدئيا سوف نحضر سكريب لفيلم سينمائي، وسوف نبدأ تصويره قبل نهايه السنه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى